عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اكتشاف قدرة مذهلة للنحل في تشخيص السرطان

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت دراسة حديثة، حول إمكانية استخدام النحل كأداة مساعدة للتشخيص المبكر للأورام السرطانية، حيث لوحظ أن تلك الحشرات تتعرف من خلال رائحة أنفاسنا على وجود تركيزات كيميائية يمكنها أن تنبئ بوجود خلايا سرطانية، كما أنها تميز بين أنواع مختلفة من سرطان الرئة.

وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية إن النحل يعتبر حشرات غير عادية، حيث توصل للعلماء إلى اكتشاف قدراته على اكتشاف الإصابة بالأورام السرطانية من خلال إنشاء نوعين من النفس الاصطناعي في المختبر، يحاكيان التركيب الكيميائي لشخص سليم وآخر يعاني من سرطان الرئة.

 

توصيل قطب كهربائي صغير بدماغ النحلة

اختبر العلماء النفسين المختلفين على نحو عشرين نحلة، حيث صمموا أداة خاصة قادرة على تثبيت النحلة بينما يتم توصيل قطب كهربائي صغير بدماغها، ليسجل الخبراء الإشارات العصبية التي يتم تحفيزها كرد فعل على روائح الأنفاس الاصطناعية.

اندهش العماء من قدرة النحل ليس فقط على استشعار التركيزات الكيميائية الصغيرة التي تعزى إلى الخلايا السرطانية، لكنه أيضا كان قادرا على التمييز بين الأنواع المختلفة من سرطان الرئة.

تطوير اختبارات جديدة للتشخيص المبكر للأورام

يشار إلى أن اكتشاف هذه القدرة لدى النحل تفتح الباب أمام تطوير اختبارات جديدة للتشخيص المبكر للأورام وتقنيات قادرة على تشخيص الأمراض المختلفة من خلال تحليل تنفس المرضى.

ويستهدف الباحثون تطوير اختبار غير جراحي يحلل تنفس المريض باستخدام جهاز يحتوي على مستشعر يعتمد بدوره على دماغ النحلة ويظهر النتائج لحظيا، مما يظهر وجود خلايا سرطانية حال وجودها.

 

العثور على مستوطنة قديمة عمرها أكثر من 2200 عام

عثر علماء الآثار على أطلال مستوطنة قديمة مفقودة، يزيد عمرها عن 2200 عام بالقرب من مدينة تولا، تعود إلى العصر الحديدي المبكر.

وعثر علماء الآثار من محمية متحف "ميدان كوليكوفو" في هذه المستوطنة على قطعة نقود نحاسية وزنها 1.98 غ صكت في بانتيكابايوم في 275-245 قبل الميلاد، وقدر العلماء هذه المستوطنة لأكثر من 2200 عاما.

وتقع هذه المستوطنة القديمة التي كانت قائمة في القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد على الضفة اليمنى لنهر سوخايا فورونكا، ومع أن المستوطنة ليست كبيرة (55 × 25 مترا)، إلا أنها محاطة بتحصينات مثيرة للإعجاب لا تزال محتفظة بشكلها حتى الآن حيث تحيط بالمستوطنة ثلاثة أسوار ترابية ارتفاعها حوالي 2 متر وثلاثة خنادق يصل عمقها إلى 1.5 متر.

ويقول يفغيني ستولياروف رئيس قسم البحوث الأثرية في محمية متحف "ميدان كوليكوفو": "عاش هنا شعب حضارة يوخنوفسكايا، التي كانت قائمة في العصر الحديدي المبكر ومنتشرة في منطقة الغابات في الجزء الأوروبي من روسيا".

ووفقا له، كانت حضارة يوخنوفسكايا منتشرة في مناطق واسعة من بوديسيني وكورسك بوسيميه والضفة اليمنى لنهر أوكا العلوي، كما أشار إلى أن التحصينات كانت لحماية الناس من الجيران.

ويقول: "لا أعتقد أنهم تعرضوا للهجوم من قبل بعض قبائل السهوب من الجنوب، لأنه في تلك الأيام لم يكن هناك ذهب ولا فضة. كانت الثروة الرئيسية هي الناس والماشية. دافع سكان المستوطنة عن أنفسهم من أقربائهم، الذين كان بإمكانهم مهاجمتهم في أي لحظة لسرقة الماشية، أو مثلا يختطفون حرفي معادن غير حديدية".