رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى المضمون

يواجه السودان الشقيق حربًا اعلامية ممنهجة من الغرب وبعض الدول بهدف استهداف الجيش السودانى.

وصل الأمر الى الادعاء بأن قائد الجيش السودانى الفريق البرهان تعرض لمحاولة اغتيال واحتجاز من قبل قوات الدعم السريع أثناء قيامه بإحدى الجولات على تخوم بعض مناطق القتال فى السودان.

والحقيقة أن الجيش السودانى يعانى من قلة الدعم الدولى ولا يجد دولاً عربية تدعمه مباشرة مثل الدعم الذى تتلقاه قوات الدعم السريع من عدة دول مأساة السودان من الواضح انها سوف تطول بسبب تشابك مصالح عدة دول تحاول السيطرة من خلال قوات الدعم السريع.

مجلس الأمن الدولى والدول الغربية تحاول إخراج تلك القوات من خانة القوات المتمردة وتحويلها الى طرف فى صراع مع الجيش الشرعى السودانى.

الدور المصرى المتوازن فى السودان هو الدور الحقيقى الذى يؤكد على الحفاظ على السودان موحدًا، ويدعو جميع الأطراف الى وقف التصعيد والعودة لمفاوضات تحافظ على السودان وشعبه، دخول أطراف عدة الى المعادلة السودانية يزيد من تعقيد المشكلة يومًا بعد يوم وتحاول هذه الأطراف قلب المعادلة لصالح قوات الدعم السريع المكروهة شعبيًا، ثروات السودان وموقعه الجغرافى تحولت من نعمة الى نقمة بسبب هذا الصراع المميت الذى يتم على أراضيه.

الحرب الجديدة على السودان حرب إعلامية مدعومة من وسائل إعلام أمريكية وموجهة بشكل مباشر ضد الجيش السودانى.

ماذا يفعل السودان فى مواجهة تلك الحرب الإعلامية وبدون أى إمكانيات وفى نفس الوقت تواصل قوات الدعم السريع طريقها لحسم الصراع لصالحها؟.

[email protected]