النار غلبتنا.. صرخات وسط حريق مصانع النزهة الجديدة
تصاعدت ألسنة اللهب من مخزن أخشاب في منطقة النزهة الجديدة بالقاهرة، الساعة السابعة صباحا، فلم تنتظر النيران استيقاظ الأهالي وامتدت لمصانع ومخازن لتحويلها إلى رماد مخلفة خسائر بعشرات الملايين من الجنيهات.
حريق مصانع النزهة الجديدة
لم تصمد مصانع الأخشاب ومخازن الديكورات أمام حريق اشتد أزره بفعل نسمات الهواء الصباحية، وأتت النارعلى 3 مصانع أخشاب ومخزني ديكروات أفراح.
صرخات وسط الحريق
يقول "رجب ملظم"، أحد المصابين في حريق مصانع النزهة، 37 عام، المشهد مرعب، النار وصلت السما ومصدر رزقنا اتحرق أمام عنينا، حاولنا إخراج جزء من البضاعة لكن النارغلبتنا، وأصيبت بحروق في ذراعي الأيمن.
خسائر بعشرات الملايين
وشرد المصاب في حريق النزهة الهائل، وتابع أنا أعول أسرة ”زوجتي ووالدي وأطفالي"، الآن أصبحت بلا مصدر رزق وإصابة في يدي، انقلبت الحياة رأس على عقب، فاللهم ألطف بنا، وعوض عى أصحاب المصانع والمخازن الذين خسروا عشرات الملايين من الجنيهات.
عشرات الأسر على حافة الفقر
وقال شاهد عيان آخر وأحد عمال مصانع النزهة المحترقة، أكثر من 70 شابا فقدوا رزقهم في الحريق الهائل، عشرات الأسر تحت وطأة انقطاع مصدر الرزق، وعلى حافة الفقر.
استبسال رجال الحماية
وتوالت الرنات والبلاغات لغرفة عمليات النجدة، "المنقطة بتولع"، خلال 10 دقائق وصل رجال الحماية المدنية على متن 6 سيارات إطفاء، وخزانات مياه عملاقة وجرى التعامل مع الحريق.
وبعد 5 ساعات من اشتعال الحريق، وجهود مكثفة من مكافحة اللهب، نجح رجال الحماية المدنية من السيطرة على النيران، وتحرر محضر بالواقعة وجاري اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وكلفت الجهات المعنية المعمل الجنائي لمعاينة حريق النزهة الجديدة، معرفة أسباب اشتعال النيران، وتقدير الخسائر.
واستدعت جهات التحيق أصحاب ألمصانع والمخازن وشهود عيان لسماع أقوالهم ومعرفة موقف المصانع القانوني سواء مرخصة من عدمة ومدى توافر فيها وسائل الأمان، ونظام مكافحة الحريق.