رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النقض تفصل اليوم في طعن المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال

الضحية الإعلامية
الضحية الإعلامية شيماء جمال

تفصل محكمة النقض، اليوم الاثنين، في الطعن المقدم من أيمن حجاج القاضي بمجلس الدولة، والمقاول حسين محمد الغرابلي على حكم "الجنايات" بإعدامهما، بتهمة قتل الإعلامية شيماء جمال.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين، بأنهما قتلا الإعلامية شيماء جمال زوجة الأول أيمن حجاج عمدًا مع سبق الإصرار والترصد ودفن جثتها داخل مزرعة مستأجرة في مدينة البدرشين جنوب الجيزة.

وقال المحامي أشرف فرحات المدعي بالحق المدني في قضية شيماء جمال، إن دفاع المتهمين لم يقدم أي جديد في القضية.


وتابع فرحات، إن أي طعون في موضوع سبق وإصرار المتهم على قتل الضحية، غير صحيحة.

ولفت المدعي بالحق المدني، أننا على خطوات من قرار من محكمة النقض، ليسدل الستار عن القضية الأبرز في الآونة الأخيرة.

 

كانت محكمة جنايات جنوب الجيزة في وقت سابق قد قضت بالإعدام شنقا ضد القاضي المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال وشريكه في الجريمة حسين الغرابلي بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية في إعدامهم.

قالت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسة المستشار بلال عبد الباقي وعضوية المستشارين عبد الحميد كامل وأحمد سليم، فى الحيثيات ان المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال وشريكه حسين الغرابلي، أن الدعوى تتضمن فيما أبلغ به المتهم أيمن حجاج بمذكرته في 21 يونيو الماضي، بتغيب زوجته المجني عليها المذيعة بإحدى القنوات الخاصة، عقب تركها أمام مول بطريق المحور المركزي، دون أن يتهم أحدا.


قتل الإعلامية شيماء جمال 
 


وبتاريخ 26 يونيو حضر المتهم الثاني حسين الغرابلي، وقرر بأن لديه معلومات عن واقعة مقتل المجني عليها، شارحا أنه تربطه بزوجها أيمن حجاج علاقة منذ 20 عامًا، وقال أنه اشتكى إليه مرارًا من تعنت زوجته وتهديدها له بإفشاء زواجهما وإبلاغ جهة عمله ببعض ما تأخذه عليه لأنه يعمل قاضيا بمجلس الدولة، وأنها طلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه، مقابل أن يفترقا بالطلاق، وتكف عنه أذاها، وأنه انتوى التخلص منها، فاتفقا على قتلها ودفنها للتخلص من جثتها، واستأجر الغرابلي مزرعة وتأهيلها وشراء أدوات الحفر فأس وكوريك وغلق لحمل الأتربة وزجاجات بها مياه نار وسلسلة وقفلين لتسهيل جريمتهم.