رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد أيام على تشكيل الجديد للحكومة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، الذى تضمن تغييرات واسعة فى معظم الحقائب الوزارية، مع اختيار عدد كبير من نواب الوزراء، فإننا نتمنى لهم جميعًا كل التوفيق والنجاح والسداد.

هذا التغيير الذى انتظرناه طويلًا، نرجو أن يكون مُنصبًا على السياسات والتوجهات فى التعاطى مع كل الملفات، سواء المتعلقة بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وليس مجرد تبديل أو تغيير وجوه وأفراد.

وتزامنًا مع التشكيل الجديد للحكومة، الذى شهد اختيار القيادة السياسية، للدكتورة منال عوض، محافظ دمياط السابقة، كوزيرة للتنمية المحلية، وهى المشهود لها بالكفاءة والحيوية والنشاط، فقد تمت حركة تغيير كبيرة فى المحافظين، وعلى رأسهم المهندس عادل سعيد إبراهيم، محافظًا للجيزة، خلفًا للواء أحمد راشد.

لن نتحدث عن المحافظ السابق، الذى أشرنا له فى العديد من المقالات، بما قدم من إيجابيات، تمامًا كما انتقدنا أوجه القصور، لكننا الآن فى مرحلة جديدة، مع محافظ واعد جديد، نرجو له كل توفيق ونجاح فى مهمته الصعبة، ليشعر المواطن الجيزاوى بتغيير حقيقى ينعكس على حياته اليومية نحو الأفضل.

لقد لفت انتباهى التصريح الأول لمحافظ الجيزة، ورغم أنه حديث مختصر ومقتضب، إلا أنه يعبر عن تفاؤل فى ما هو قادم، حيث وعد المهندس عادل سعيد إبراهيم، فى أول أيام عمله أنه يسعى للعمل على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والتواجد الدائم على الأرض مع النواب وجميع القيادات التنفيذية للتواصل المباشر مع مواطنى الجيزة.

محافظ الجيزة الجديد، قال أيضًا: «تشرفت بوجودى على رأس الجهاز التنفيذى لمحافظة الجيزة؛ وأتمنى أن أكون على قدر طموح وآمال المواطنين»، كما تعهد بوعد صادق لمواطنى الجيزة بتحقيق ما يرجونه، وأن يبذل أقصى ما فى قدرته واستطاعته لخدمة المحافظة وشعبها العظيم.

إننا بالفعل متفائلون بمحافظ الجيزة الجديد، حيث يتميز بالنشاط الكبير فى مهامه السابقة، حيث عمل رئيسًا لجهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، وقبلها تولى رئاسة جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، وجهاز تنمية العاشر من رمضان، وغيرها الكثير من المهام التى تولاها وأثبت فيها نجاحًا كبيرًا، ليحظى باختيار القيادة السياسية.

الآن، وبعد أن بدأ محافظ الجيزة تولى مهامه رسميًا، وباشر عمله بكل نشاط، نرجو من المهندس عادل سعيد إبراهيم، يهتم بالمشاكل والملفات الكبيرة العالقة فى المراكز والقرى ولم تجد طريقها للحل، خصوصًا انهيار الخدمات بشكل غير مسبوق.

نتمنى من المحافظ الجديد الاهتمام بمعاناة الناس ومشاكلهم، وأن يظل مكتبه مفتوحًا للناس فقط، وأن يكون الشارع مكان عمله اليومى، والقرى البعيدة قبل المدن الكبيرة والأحياء الراقية، على رأس أولوياته واهتماماته.

كما نتمنى أن يقوم المحافظ الجديد باختيار الكفاءات المساعدة وفريق العمل الناجح الذى سيعاونه، من أصحاب الضمائر اليقظة، وألا يلتفت إلى التقارير المكتبية، والابتعاد عن الظهور الإعلامى.

[email protected]