رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أزهر الشرقية يقدم واجب العزاء لأسرة مساعد لجنة فتيات مشتول السوق

تقديم واجب العزاء
تقديم واجب العزاء

قام الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، اليوم الثلاثاء، على رأس وفدًا من منطقة الشرقية الأزهرية لتقديم واجب العزاء لأسرة محمد الشتري، المساعد الثقافي للجنة مشتول السوق الثانوية للدور الأول. 

تضمن الوفد كل من: الدكتور حسيني على عطوة، مدير عام المنطقة للعلوم الدينية والعربية والدكتور عطا حسيني، مدير إدارة الامتحانات، والشيخ السيد النبوي، مدير التعليم  الثانوي ومحمود هاشم، مدير الشئون الوظيفة لمنطقة الشرقية الأزهرية، ومحمد عبد السميع، مدير إدارة رعاية الطلاب، ووكيل إدارة شرق الزقازيق التعليمة.

بيٓن رئيس منطقة الشرقية، أن الأزهر الشريف لن ينسى أبنائه المخلصين، مقدما خالص التعازي لشقيق ونجل زميلهم الفقيد الذي توفي متأثرا بإصابته التي تعرض لها أثناء مباشرة عمله في مراقبة أعمال الشهادة الثانوية الأزهرية السبت الماضي، ونقل على إثرها إلى المستشفى، وتوفي بعد مضاعفة إصابته.

وأكد رئيس أزهر الشرقية، أن منطقة الشرقية الأزهرية لن تتدخر جهدا في سبيل إنهاء كافة المستحقات اللازمة لأسرة زميلهم الفقيد.

وفي سياق متصل، شُيع المئات من أهالي قرية الشباروة التابعة لمركز ومدينة الزقازيق محافظة الشرقية، عصر الأحد، جثمان «محمد صلاح خليل عيسى الشتري" كبير مُعلمين بمعهد غزالة الأزهري، إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية مهيبة، وتم موارته الثرى بمقابر العائلة، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في المسجد الذي يحمل اسم قريته «الشباروة»، وسط حالة من الحزن الشديد بين المُشيعين، داعين الله له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدين بأنه كان يتمتع بالطيبة، ودماثة الخلق، ودائما سباق بالخير بين أهالي القرية.

البداية، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إشارة مستشفى من مشتول السوق المركزى، بوصول «محمد صلاح خليل عيسى الشتري» 55 عامًا، كبير معلمين بمعهد غزالة الأزهري، والمقيم بقرية الشباروة التابعة للشبانات مركز الزقازيق، مصابًا بجرح قطعى تهتكي بفروة الرأس طوله 10 سم، ووجود شرخ بعظام الرأس، مع نزيف داخلي، ادعاء اصطدامه بجسم صلب أدى إلى إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وتوفى نتيجة توقف عضلة القلب.

مدينة مشتول السوق

وأوضح حسام الشتري، إنه أثناء توجه شقيقه من قريته بناحية الشباروة بمركز الزقازيق إلى مدينة مشتول السوق، للمشاركة في أعمال مراقبة امتحانات الثانوية الأزهرية السبت الماضي، كوكيل للجنة المراقبة بمعهد فتيات مشتول السوق الثانوي، وحال صعوده القطار المتجه من الزقازيق إلى مشتول السوق - ميعاد خمسة ونصف فجرًا -

اصطدم بجسم صلب لحظة صعوده القطار، ما أدى إلى إصابته بجرح قطعي بالرأس، وقام بتضميم جراحه بشكل مؤقت، وظل يتحمل الآلام لنحو ساعة ونصف هي المدة التي استغرقها رحلة القطار حتى وصل محطة مشتول السوق، وأصر  شقيقه مضطرًا على تحمل الآلام حتى وصل الى مقر اللجنة الامتحانية، وقام بفتحها وباشر عمله حتى سقط مغشيا عليه وسط زملاؤه والطلاب.

 وتابع: قام زُملاءه بنقله بالإسعاف إلى مستشفى مشتول السوق، لإسعافه وتلقي العلاج اللازم، وفي وقت لاحق، وأثناء إسعافه توفي إلى رحمة مولاه متأثرا بإصابته مساءً.

واشتكى شقيق المدرس المتوفي، من إجراءات اختيار المراقبين في لجان الثانوية الأزهرية، والتي وصفها بـ «العشوائية» بحسب تعبيره، وإنها لم تراعي الظروف الصحية للمراقبين والملاحظين الذين يتم اختيارهم، مؤكدًا أن شقيقه لديه  3 أبناء، وهو مريض ضغط وسكر، وظروفه الصحية غير مسموح لها بالسفر والانتقال لكل هذه المسافات، خاصة وأن المركزين الزقازيق محل إقامته ومشتول محل اللجنة الامتحاتية؛ غير متجاورين أو قريبين، والمسافة بينهما كبيرة، ورغم ذلك أصر شقيقه وبعد إصابته في رأسه إلى استكمال طريقه حتى لا يتضرر العمل أو الطلاب من تغيبه في الامتحان.

 وطالب شقيق المتوفي، بوضع آلية مرنة من قبل المسؤولين في اختيار المراقبين والملاحظين في لجان الشهادة الثانوية، حتى يتم الحفاظ على حياه واستقرار المراقبين، ونُجنبهم حوادث الطرق وارتفاع درجات الحرارة العالية المؤذية التي تضرب البلاد خلال الفترة الحالية وتضر بالجميع.