رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأمريكيون يحبسون أنفاسهم لحين مناظرة بايدن وترامب بلا جمهور

بايدن وترامب
بايدن وترامب

المرشحان يتوقعان تلقى اللكمات.. وبايدن يحمى عائلته من سباب ترامب وفريقه يوصيه بالثبات الانفعالى


تعقد فجر اليوم بتوقيت القاهرة أول مناظرة بين المرشحين الديمقراطى جوبايدن والرئيس الحالى للولايات المتحدة ومنافسه الجمهورى الرئيس السابق دونالد ترامب والتى تعقد فى ولاية أتلانتا ويديرها شبكة «سى إن إن»، وتبدأ المناظرة فى تمام الساعة 10٫33 مساء بتوقيت أتلانتا فى ولاية جورجيا.
لم تتوقف وسائل الإعلام الأمريكية وعلى رأسها القناة المسؤولة عن إدارة المناظرة عن استضافة تحليل توقعات الخبراء من كلا الحزبين الديمقراطى والجمهورى عن مناقشات القضايا الداخلية والخارجية بين المرشحين، وستعقد المناظرة بدون وجود جمهور فى الاستوديو الذى تم اختياره وتجهيزه بشكل تقنى خاص، حيث يتسع لآلاف الجماهير الذى من المتوقع أن يحل محلهم الصحفيين من كل صحف وقنوات العالم بالإضافة الى مديرى ومسؤولى الحملتين.
يمنح كل مرشح دقيقة للبدء فى تحضير إجابته عن كل سؤال كما يمنح دقيقتين للإجابة عنه، ولا يبدأ فى الحديث إلا عند إضاءة اللمبة الخضراء أعلى مكان كل مرشح ومن المنتظر أن يقف دونالد ترامب على يمين المذيعين ديك تابر و دانا باش ويقف بايدن على يسارهما.
ومن المفارقات غير المتوقعة هو الانقسام الحاد الذى تشهده صفوف كلا الحزبين حيث يقوم بعض الجمهوريين بالتصويت للمرشح الديمقراطى بايدن كما أعلنت سى إن إن ويمتنع الأخرين عن التصويت لكليهما مثل حاكم جورجيا الحالى الذى قال أنه ممتنع عن التصويت، ومن بين المفارقات أيضا تراجع قضايا السياسة الخارجية الى المرتبة الخامسة فى أجندتى ترامب وبايدن وجاءت حرب غزة فى المرتبة العشرين اهتمامات الناخب الأمريكى على حد قول ريتشارد جودستاين الخبير الديمقراطى فى قناة سكاى نيوز.
بينما دعم ترامب وحاكم لويزيانا وتكساس التوقيع على قانون يفرض نشر الوصايا العشر على جدران المؤسسات التعليمية والأماكن العامة باولايات الجنوبية كنوع من مغازلة الناخب اليهودى واللوبى الصهيونى لمزيد من دعم حملته حسب خبراء قناة فرانس 24.   
ومن جانبهم قال خبراء الحملتين أن كلا المرشحين يتوقع أن يتلقى لكمات فى وجهه على حد تعبيرهم، فقد شدد فريق عمل ترامب على تمسكه بثباته الانفعالى وألا يعاير منافسه بايدن بالاتهامات القضائية التى تم توجيهها الى أبنه هانتر بايدن، ومن جانبه سوف يحاول المرشح الديمقراطى حماية عائلته من السباب التى يمكن أن يوجهه ترامب ضدهم، ويراهن بايدن بقوة على مناصرته لقضية الإجهاض والرعاية الصحية للسيدات الحوامل، كما يراهن على التحسن الذى شهده الاقتصاد فى عهده وعودة الاستثمارات الأجنبية وتوافر أكثر من 2 مليون وظيفة كل بضعة أشهر. 
وتمسك مناصرو ترامب من السود وذوى الأصول اللاتينية أكثر بمرشحهم الجمهورى بعد أن تمت إدانته القضائية والذى أعتبره بايورن دونالدز عضو لجنة الخدمات المالية فى الحزب الجمهورى حكما مسيسا من أجل إضعاف ترامب، وقد جاءت نتيجته بالعكس حيث ارتفعت أسهمه الى السماء من منطلق شعور السود وذوى الأصول الاسبانية بالاضطهاد واعتبروه بطلا يخوض العركة الانتخابية وهو مدان قضائيا.
تأتى قضية الهجرة لتحتل المرتبة الثانية فى أجندة سباق الرئاسة الأمريكية بعد الاقتصاد حيث يعاير ترامب غريمه الديمقراطى بدخول أكثر من 2 مليون مهاجر غير شرعى الى البلاد أثناء ولايته وكانت السلطات تقوم بنقلهم الى المدن الكبرى فى حافلات مما يوقع صداما مباشرا بينهم وبين السكان، بينما استطاع ترامب أن يسيطر على تدفقهم ووعد ببناء سور كبير بطول الحدود مع المكسيك بينما وعد بايدن باستصدار قانون للهجرة وبعد موافقة الكونجرس عليه لم يتم تفعيله بعد.