رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

المحكمة العليا الإسرائيلية: على الحكومة تجنيد اليهود الحريديم وتجميد ميزانية المدارس الدينية

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً يُلزم الحكومة بتجنيد اليهود الحريديم في الجيش وتجميد ميزانية المدارس الدينية، ادعائهم بخطوة هدفها إلى تعزيز المساواة وتقاسم الأعباء الوطنية بين جميع فئات المجتمع ، وجاء هذا القرار بعد مداولات طويلة حول القوانين المتعلقة بإعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.

وأوضحت المحكمة في قرارها أن استمرار الوضع الحالي يشكل انتهاكاً لمبدأ المساواة ويزيد من التوترات الاجتماعية بين الفئات المختلفة في المجتمع الإسرائيلي ، وأكدت أن على الحكومة اتخاذ خطوات فورية لتنفيذ هذا القرار بما يضمن مشاركة جميع المواطنين في الخدمة العسكرية بشكل عادل.

وأشار القرار إلى أن تجميد ميزانية المدارس الدينية يأتي كجزء من الإجراءات التي تهدف إلى دفع الطلاب الحريديم للالتحاق بالجيش، بدلاً من الاعتماد على الإعفاءات التي كانت تمنح لهم بحجة الدراسة الدينية. ويهدف هذا القرار إلى تحقيق توازن أفضل في المجتمع وتقليل الفجوات الاقتصادية والاجتماعية بين الفئات المختلفة.

وقد أثار هذا القرار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والدينية. حيث رحبت بعض الأحزاب العلمانية والمدنية بهذا القرار، معتبرة إياه خطوة نحو تحقيق العدالة والمساواة. بينما أعربت جهات دينية وسياسية مرتبطة بالحريديم عن استيائها ومعارضتها للقرار، معتبرة إياه تهديداً لطريقة حياتهم ولحقوقهم الدينية.

ودعت المحكمة العليا الحكومة إلى تقديم خطة واضحة لتنفيذ هذا القرار خلال فترة زمنية محددة، مؤكدة على أهمية الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ القرار بشكل سلس ودون اضطرابات.

الجدير بالذكر أن قضية تجنيد اليهود الحريديم كانت دائماً موضوع جدل في إسرائيل، حيث تمثل هذه الفئة جزءاً كبيراً من المجتمع اليهودي وتتمتع بتأثير كبير في الحياة السياسية والاجتماعية.

 

نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال تعتقل 25 فلسطينياً بينهم أسرى سابقون

 أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 25 فلسطينياً من مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأوضح النادي في بيان له أن من بين المعتقلين عدد من الأسرى السابقين الذين أُعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم بفترات متفاوتة.

وأشار نادي الأسير إلى أن هذه الاعتقالات تأتي في إطار حملة مداهمات واسعة شنتها قوات الاحتلال في عدة مدن وقرى بالضفة الغربية، حيث قامت بمداهمة منازل المواطنين وتفتيشها بطريقة همجية قبل اعتقال عدد من أفرادها.

وأكد البيان أن الاعتقالات شملت شباناً ونساء، وأن العديد من المعتقلين تعرضوا للاعتداء الجسدي والنفسي خلال عملية الاعتقال. وأعرب النادي عن قلقه إزاء تصاعد وتيرة الاعتقالات وما يصاحبها من انتهاكات لحقوق الإنسان، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان الإفراج عن المعتقلين.

وأضاف نادي الأسير الفلسطيني أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي ضمن سياسة منهجية تهدف إلى قمع المقاومة الشعبية وإسكات الأصوات المنادية بالحرية والعدالة، مؤكداً على استمرار جهودهم في متابعة أوضاع المعتقلين والعمل على تأمين حقوقهم والدفاع عنهم أمام المحاكم الدولية.

واختتم النادي بيانه بالدعوة إلى تعزيز التضامن الوطني والدولي مع الأسرى الفلسطينيين، وتكثيف الجهود لإنهاء معاناتهم وتحقيق الحرية لهم وللشعب الفلسطيني بأسره.