رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

المحيط الهادئ الروسي يجري مناورات مدفعية وصاروخية في بحر اليابان

الاسطول الروسى
الاسطول الروسى

أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدء أسطول المحيط الهادئ مناورات مدفعية وصاروخية في بحري أخوتسك واليابان.


جاء ذلك في بيان للإدارة وأورده موقع "روسيا اليوم" وقال: "نفذت سفن أسطول المحيط الهادئ إطلاق نار مدفعي على أهداف جوية وبحرية في إطار مناورة ثنائية لمجموعات أسطول المحيط الهادئ في بحري أخوتسك واليابان".

ويشار إلى أن الاستطلاع تم بواسطة مروحيات من طراز "كا-27 بي إس"، وتدرب البحارة على التمويه باستخدام حواجز الدخان للحماية من الزوارق المسيرة للعدو الوهمي.


وأوضحت الوزارة أنه "في المرحلة الثانية، دخلت المجموعات البحرية في معركة بحرية مع سفن العدو الوهمي، حيث قامت بإطلاق نيران المدفعية على أهداف برية وجوية، كما تم استخدام أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات للدفاع عن النفس لتدمير أسلحة الهجوم الجوي".


وتجري المناورات التكتيكية الثنائية لمجموعات قوات أسطول المحيط الهادئ في الفترة من 18-28 يونيو في المحيط الهادئ وبحري اليابان وأوخوتسك تحت القيادة العامة لقائد أسطول المحيط الهادئ الأدميرال فيكتور لينا.


وتشارك في التدريبات حوالي 40 سفينة وقاربا وسفينة دعم، وحوالي 20 طائرة ومروحية تابعة لأسطول المحيط الهادئ، كما تشارك أيضا في التدريبات وحدات من مشاة البحرية التابعة لأسطول المحيط الهادئ وأطقم قتالية من أنظمة الصواريخ الساحلية بال وباستيون.

ومن جهة اخري، استدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأميركية، يوم الإثنين، للاحتجاج على ما تقول إنه هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا، استخدم صواريخ متقدمة أميركية الصنع، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 150 آخرين.

وقالت الوزارة في بيان إن واشنطن "أصبحت فعليا طرفا" في الحرب من الجانب الأوكراني، مضيفة أن "إجراءات انتقامية ستتبع بالتأكيد". ولم يوضح أكثر.

ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الأميركيين أو الأوكرانيين. كما لم تتمكن وكالة الأسوشيتدبرس من التحقق بشكل مستقل من مزاعم روسيا بشأن الصواريخ المستخدمة.

واعتمدت قوات كييف بشكل كبير على الأسلحة التي زودها بها الغرب منذ العملية العسكرية الروسية قبل أكثر من ثلاث سنوات. كانت المساعدات العسكرية حاسمة في السماح لأوكرانيا بإبعاد جيش الكرملين، مع القليل من التغييرات الرئيسية على طول خط الجبهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر في شرق وجنوب أوكرانيا لعدة أشهر.

وترددت بعض الدول الغربية في تقديم المزيد من المساعدة - والأكثر تطورا - لجيش كييف بسبب المخاوف من احتمال استفزاز الكرملين. لكن بينما كانت أوكرانيا تكافح في بعض الأحيان للحفاظ على خطها في مواجهة الجيش الروسي الأكبر حجما والأفضل تجهيزا، فقد رضخ القادة الغربيون تدريجيا وقدموا المزيد من الدعم.

وفي أحدث تطور رئيسي، قال البنتاغون الأسبوع الماضي إنه سمح للجيش الأوكراني باستخدام الصواريخ الأطول مدى التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا إذا كان يتصرف دفاعا عن النفس. منذ بداية الحرب، حافظت الولايات المتحدة على سياسة عدم السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها لضرب أهداف على الأراضي الروسية خوفا من زيادة تصعيد الصراع.