رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصدمة بالموجات فوق الصوتية للرقبة تخفف من ارتفاع ضغط الدم

 ضغط الدم
ضغط الدم

إذا لم يحصل ضحايا ارتفاع ضغط الدم على التأثير المطلوب من الحبوب، فقد يساعد تطبيق الموجات فوق الصوتية على منطقة الرقبة، وقد أثبت هذا النوع من العلاج فعاليته للغاية في الدراسات السريرية.

 

تدمر الموجات فوق الصوتية أحد أصغر الأعضاء في الجسم - الأجسام السباتية ولا يزيد حجم هذه الأجسام عن حجم حبة الأرز، وتقع في الرقبة حول الشريان السباتي الذي يزود الدماغ بالدم، ويلعبون دورًا رئيسيًا في التحكم في ضغط الدم. 

 

وإذا كان ارتفاع ضغط الدم مزمنًا ولم يتم تصحيحه بالعلاج، فإنه يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتلف الكلى وضغط الدم المثالي هو 120/80 ملم زئبق ، وزيادة في كلا المؤشرين بمقدار 20 ملم. 

 

ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

ويضاعف بالفعل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وكل زيادة إضافية في هذه المؤشرات هي 2 ملم أخرى، ويزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 10%، بحسب دراسة أجراها علماء من جامعة أوكلاند.

 

على مدى العقدين الماضيين، فشلت صناعة الأدوية في تقديم أي أدوية جديدة لضحايا ارتفاع ضغط الدم، لذلك ركز العلماء على إيجاد طرق غير دوائية لمكافحة ارتفاع ضغط الدم.

 

تتضمن طريقة العلاج الجديدة باستخدام الموجات فوق الصوتية تدمير أحد الجسمين السباتيين وهذه الخلايا الصغيرة غنية بالشعيرات الدموية (الأوعية الدموية الصغيرة) وتحتوي على خلايا تستشعر مستوى الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم وتراقب أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ وإذا سجلت الخلايا قراءات منخفضة للغاية، فإنها ترسل إشارة إلى الدماغ لزيادة التنفس وضغط الدم.

 

هناك نظرية مفادها أنه في بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، تكون الأجسام السباتية شديدة الحساسية ومفرطة النشاط، مما يسبب ارتفاعًا مستمرًا في ضغط الدم. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر أن الاستئصال الجراحي لأحد هذه الجثث يؤدي إلى انخفاض فوري ومستدام في ضغط الدم، أكبر بكثير مما يحدث مع الأدوية. والآن يقترح العلماء إزالة هذه الجثث دون جراحة في البطن باستخدام الموجات فوق الصوتية، وهو ما يمكن إجراؤه خلال ساعة ونصف فقط.