الكويت والإمارات والبحرين تهنئ خادم الحرمين الشريفين بنجاح موسم الحج

هنأ قادة دول الكويت والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1445 هـ. 

ثمن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الخطوات الوثابة لأعمال التوسعة ونموها التى يشهدها بيت الله الحرام واستحداث الخدمات والتقنيات الذكية الحديثة المنتشرة فى كافة المشاعر التى تلبى احتياجات الحجاج وتعود عليهم بالنفع وتيسير أداء المناسك والتى هى دائما محل إشادة وتقدير وثناء الجميع.

وأعرب الشيخ مشعل عن خالص تهانيه بالنجاح الكبير الذى تحقق بفضل الله تعالى ثم بفضل ما أولاه خادم الحرمين الشريفين و ولى العهد والحكومة السعودية الرشيدة ممثلة بكافة الوزارات والقطاعات فى المملكة العربية السعودية من عناية كريمة ساهمت بكل جدارة فى إنجاحه.

ونوه أمير الكويت بتنفيذ خطة الحج على أفضل وجه سائلا الله أن يتقبل من الجميع خالص الدعاء وصالح الأعمال فى هذه الأيام المباركة وأن ينعم على المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم بالمزيد من التقدم والازدهار فى ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.

بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، برقية لخادم الحرمين الشريفين، أعرب فيها عن خالص التهانى بالنجاح الكبير لموسم الحج لهذا العام، والذى تحقق بفضل من الله تعالى ثم بفضل العناية الكريمة التى أولاها خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة ومؤسساتها لخدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بطمأنينة وأمان.

وأعرب ملك مملكة البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فى برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين، عن أخلص تهانيه بالنجاح الذى تحقق بفضل من الله سبحانه وتعالى والجهود الكبيرة والرعاية الكريمة التى يوليها خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة ممثلة فى الوزارات والقطاعات والجهات المعنية كافة، التى سخرت كل جهودها وطاقاتها على مدار الساعة بتنظيم شعيرة الحج وإنجاحها وخدمة حجاج بيت الله الحرام والسهر على راحتهم، مما أسهم فى تأدية مناسك حجهم بكل يسر وسهولة وأمان وطمأنينة، كما أشاد بأعمال التوسعة المستمرة التى يشهدها المسجد الحرام، وما تم استحداثه من خدمات مميزة وتقنيات ذكية حديثة ومتطورة فى جميع المنافذ والمرافق والمشاعر المقدسة، التى تلبى احتياجات الحجاج وتعود عليهم بالنفع وتيسير أداء مناسكهم، وهى دائمًا محل إشادة وثناء وتقدير الجميع.