رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

كلام فى الهوا

هل نجح هؤلاء الشباب فى فرض «القضية الفلسطينية» على الشركات التى أعلنوا عن مقاطعتها، بغض النظر عن التجربة التى كان لها صدى كبير بينهم، إلا أن ما شاهدته بنفسى على أحد أبواب إحدى تلك الشركات ما كان يمكن أن يحدث إلا بعد الرجوع إلى تلك الكيانات الكبيرة فى الخارج. قد جاءوا بلافته كبيرة يعلنون فيها أن العاملين فى تلك الشركات مُتعاطفون وداعمون لشعب فلسطين.. نعم... ذلك ما جاء بتلك اللافتة.. إلا أننى لم أشاهد ما كنت مُعتادا عليه من زحام على تلك المحلات من الشباب، فقُلت تغير مزاج الشباب واعتادوا على الأطعمة والمشروبات المحلية بعد أن جربوا تلك السلع المحلية أم أنهم ما زالوا فى مرحلة المقاطعة، فأصبح من غير اللائق أن نعيب على هؤلاء الشباب أنهم وقعوا ضحية اللامبالاة وعدم الاهتمام بقضايا الوطن. أياً ما كان الأمر إننى أتباهى بهؤلاء الشباب الذين أثبتوا أنهم على وعى ولديهم من الأسلحة القادرة على إسماع أصواتهم بهدوء وحكمة، رغم كل محاولات تغييبهم بالتوافه والهلس وفرض غير الصالحين لأداء دور القدوة بكافة السبل، رغم أعباء الحياة القاسية فالواقع يؤكد على فشل محاولات طمس الهوية الوطنية. هذا يُذكرنى ببعض أبيات نجيب سرور «إحنا شباب النور وزهوره للي شبابه أتمسى بنوره يا فرحة قلب اللي نزوره.. اجري يا خيل ده الوقت سرقنا غاير منا ومن عشاقنا أجري وخلي النور علشانا».

لم نقصد أحدًا!