عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

المفوض السامي يحذر من فرار مزيد من الأشخاص إلى خارج السودان

المفوض السامي للأمم
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي

حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الذي اختتم أمس الأربعاء زيارته الثانية للسودان منذ اندلاع الحرب العام الماضي، من أنه بدون جهود سلام منسقة، سيفر المزيد من الناس من الحرب الوحشية في السودان وإلى البلدان المجاورة.

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي

مراكز النازحين في كوستي

ووفقا لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق الذي كان يطلع الصحافة أمس الأربعاء، زار غراندي مخيمات اللاجئين ومراكز النازحين في كوستي، في ولاية النيل الأبيض في السودان، حيث لجأ أكثر من مليون شخص منذ بدء القتال.

 تقييم غراندي

وقال حق عن تقييم غراندي للوضع على الأرض: "لقد أشار إلى أن مستوى المعاناة غير معقول حقا، مضيفا أن السودان هو تعريف العاصفة الكاملة: فظائع حقوق الإنسان المروعة، مع نزوح الملايين بسبب هذه الحرب المجنونة والحروب الأخرى التي سبقتها".

أضاف إن المفوض السامي، حذر من أن مجاعة رهيبة تلوح في الأفق، وأن الفيضانات الشديدة ستعيق قريبا تسليم المساعدات بشكل أكبر.

وأعرب عن قلقه العميق إزاء حجم حالة الطوارئ الإنسانية. وقد تصاعد العنف في الفاشر، شمال دارفور، وتم الإبلاغ عن فظائع ضد المدنيين في ولاية الجزيرة". 

وقد عززت المفوضية وشركاؤها جهود الاستجابة في النيل الأبيض ومناطق أخرى. 

ومنذ بداية النزاع، وصلت المفوضية إلى حوالي 800,000 نازح سوداني بمساعدات الحماية والخدمات والإحالات والنقد ومواد الإغاثة الأساسية والمأوى الطارئ".

قدم السفير الحارث إدريس بيانًا باسم حكومة السودان، مستعرضًا فيه مواقف تؤثر سلباً على مصالح الشعب السوداني، في جلسة مجلس الأمن المنعقدة بتاريخ 18 يونيو 2024.

أصدرت تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم”، بيانًا صحفيًا منذ قليل، للتوضيح علي موقفهم من جلسة مجلس الأمن.

ننشر النقاط التي وضحتها التنسيقية، على النحو التالي:-

أولاً: نرفض بشدة كافة أشكال التدخل الخارجي الذي يؤجج الحرب من خلال دعم أحد أطرافها وفي ذات الوقت نشيد ونرحب بكل جهود الأشقاء والأصدقاء في تقديم العون والمساعدة لشعبنا.

ثانياً: تصريحات السفير الحارث إدريس تعبر عن موقف أحد طرفي النزاع، وهو القوات المسلحة، ولا توجد سلطة شرعية في السودان منذ إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م.

ثالثاً: خرجت تصريحات السفير عن كل الأعراف الدبلوماسية واتسمت بالهتافات، وعدم إحترام التقاليد التي تحكم التعامل بين الدول خاصة في المنظمات والمحافل الدولية، إن هذه التصريحات تكرس لسياسة النظام البائد التي عزلت السودان وحمّلت شعبه أعباءً كبيرة. 

لقد نجحت ثورة ديسمبر في إنهاء هذه العزلة بإعادة دمج السودان في الأسرة الدولية، لكن إنقلاب ٢٥ أكتوبر وحرب ١٥ أبريل أعادتا البلاد إلى ذات العزلة التي شهدناها خلال حكم الإنقاذ.

رابعاً: تصريحات السفير التي قللت من حجم الكارثة الإنسانية تعبر عن استخفاف كبير بمعاناة أهل السودان جراء هذه الحرب، فالحرب التي يعبر السفير عن أحد أطرافها تسببت في قتل وتشريد وإفقار، فضلاً عن تجويع الشعب الذي يعاني وفقًا لتقارير دولية موثقة من أكبر كارثة جوع في العالم.