رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

رواج سوق سماعات الغش مع استحداث ميزة التأجير لطلاب بقنا

 شهدت أسعار السماعات الخارجية المتطورة والتي يتم زراعتها داخل الأذن أو ما يعرف بكارت الفيزا والتى تعد الأكثر استخداما وباتت تعرف بسماعات الغش فى أوساط الطلاب والطالبات، حيث شهدت رواجا كبيرًا وارتفاعًا فى أسعارها خلال تلك الأيام بمراكز محافظة قنا المختلفة، وذلك بسبب الإقبال عليها من قبل طلاب وطالبات الشهادات الثانوية، مع انطلاق امتحانات الثانوية الازهرية والعامة بالمحافظة. أحد الباعة فضل عدم ذكر اسمه، أوضح  للوفد، أن سعر السماعة الواحده قفز من ٢٠٠٠ جنيه إلى أن وصل سعرها مؤخرًا إلى ما يقرب من ٢٥٠٠ و٣٠٠٠ جنية للسماعة الوحدة الصينى، كما ارتفع سعر حجارة الشحن من ٣٥ جنيهًا إلى ٥٠ و٧٠ جنيهًا لحجر الشحن الواحد، معللا ذلك بسبب بدء موسم الامتحانات على حد تعبيره، مع وجود خدمة التأجير الموجودة لدى بعض المحال والتى باتت متخصصة فى تلك الخدمة، وتنتظر الامتحانات بفارغ الصبر، موضحًا أنه لا يعمل فيها ويفضل البيع عن التأجير بسبب انشغاله فى بيع باقى البضاعة.   

سماعات الغش هى الأخرى كان لها نصيبها فى الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وذلك لترويج لبضاعتها وتسهيل التواصل مع زبائنها، فقد انتشرت جروبات متخصصة تحمل أسماء لذات المسمى، تعرض سماعات وملحقاتها من حجارة للشحن، بأنواع مختلفة، لبيعها أو تأجيرها مع عرض السعر أو ترك رقم لتواصل أو الاكتفاء بتعليق تم التواصل خاص، فى إشارة لتواصل مع العملاء عن طريق الرسائل الخاصة "ماسينجر"، دور تلك الجروبات التى لا نعلم مصدرها لم يقف عند هذا الحد، بل وصل إلى عرض تسريب الامتحانات وحلها وإرسالها لمن يرغب، وكذا الضم لجروبات مغلقة نظير مبالغ مالية محددة وفقاً لما ينشره البعض على تلك الجروبات.    

"الوفد" التقت بعض الطلاب وبعض أولياء الأمور وبحديث ودي علمت أن اقتناء السماعة داخل الامتحان والاعتماد عليها بات مع الطالب مثل الأدوات الكتابية التى لا غنى عنها، مضيفين أن هناك تجارًا تقوم بتأجير هذه السماعات لطلاب بالمادة والتى تتراوح تكلفتها ما بين ٧٠ و١٥٠ جنيهًا.   

مطالب بتشكيل فرق إشرافية للمرور على لجان امتحانات الثانوية بقنا 

طالب عدد من النخب المثقفة من المهتمين بامتحانات الثانوية العامة والثانوية الأزهرية وامتحانات السنوات الدراسية النهائية بشكل عام، المسؤولين المعنيين، بضرورة تشكيل فرق إشرافية على لجان الامتحانات، يكون دورها مراقبة  تطبيق الإجراءات المنصوص عليها فى اللجان الامتحانية والتأكد من تطبيقها، ومنع أى تلاعب فى لجان الامتحانات.     

 وذلك للقضاء على ظاهرة الغش الجماعى التى عانت منها اللجان الامتحانية خلال الأعوام الماضية، وظهرت جليا من خلال عمليات التسريب والمجاميع المرتفعة والمتطابقة فى لجان كثيرة بعينها، وما تبعها من رسوب لغالبية طلاب كليات الطب بمحافظتى قنا وسوهاج على وجه الخصوص.    

 مضيفين أن إجراءات تجهيز اللجان والاستراحات وغيرها من الاستعدادات التى تقوم بها الإدارات التعليمية، لابد من ألا تغفل الجانب الأساسى من العملية الامتحانية برمتها وهو تأمين اللجان من الداخل ومنع أى شكل من أشكال الغش.       

بالإضافة لتهيئة كافة سبل الهدوء والراحة لطلاب وطالبات بداخل اللجان الامتحانية.  

 صادق عبدالستار، أوضح أن إيفاد لجان رقابية يسهم فى الكشف عن أى قصور في العملية التعليمية فى أى لجنة ما، مضيفاً أنه ليس من المنطق ترك اللجان الامتحانية فى عهدة رئيس اللجنة وحده.

فيما ذكر محمود عبد الحميد، أن على وزارة التربية والتعليم، التعلم من أخطاء الماضى، مطالباً بعودة هيبة امتحانات الثانوية العامة لسابق عهدها، مضيفاً أن تلك المرحلة تعد مرحلة مهمة بالنسبة لطالب وللوطن ككل.     

داعيا الله بالتوفيق والنجاح لكافة طلاب وطالبات السنوات الدراسية النهائية.