رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكالة الطاقة الدولية: الطلب على النفط سيصل 106 ملايين برميل يومياً

وكالة الطاقة الدولية
وكالة الطاقة الدولية

توقعت وكالة الطاقة الدولية في تقرير سنوي نشر الأربعاء "فائضا كبيرا" في إمدادات النفط بحلول 2030 في وقت يتزايد الإنتاج بينما يؤدي التحول إلى الطاقة النظيفة إلى تقليص الطلب.

 

 وكالة الطاقة الدولية 

 

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى 106 ملايين برميل يوميا بحلول نهاية هذا العقد، فيما يمكن أن يبلغ الحجم الإجمالي للعرض 114 مليون برميل يوميا، ما سيؤدي إلى فائض كبير من 8 ملايين برميل يوميا ينبغي على أسواق النفط أن تستعد له، بحسب الوكالة.

 

تأتي توقعات وكالة الطاقة الدولية بعد أيام من إشارة مجموعة "أوبك بلس" المؤلفة من كبار منتجي النفط الخام إلى أن أعضاءها سيبدأون في تقليص تخفيضات الإنتاج هذا الخريف، والتي تم تنفيذها في محاولة لدعم الأسعار في مواجهة مخاوف من ضعف الطلب العالمي وفق وكالة "فرانس برس".

 

وأشارت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها إلى أن الدول الآسيوية سريعة النمو مثل الصين إلى جانب قطاعي الطيران والبتروكيماويات ستظل تسهم في زيادة الطلب على النفط، والذي بلغ 102 مليون برميل يوميا في عام 2023.

 

 

وكالة الطاقة الدولية

 

وكالة الطاقة الدولية

 

أوضحت وكالة الطاقة الدولية أن التحول نحو السيارات الكهربائية إلى جانب المكاسب في كفاءة استهلاك الوقود للمركبات التقليدية، وتراجع استخدام النفط من قبل دول الشرق الأوسط لإنتاج الكهرباء، من شأنه أن يساعد في الحد من زيادة الطلب الإجمالي إلى نحو 4% بحلول عام 2030.

 

وقالت وكالة الطاقة الدولية "يبدو أن الطاقة الإنتاجية للنفط في طريقها للارتفاع، بقيادة الولايات المتحدة ودول أخرى في الأميركتين، مما يؤدي إلى توقع فائض قدره 8ملايين برميل - وهو مستوى تم الوصول إليه فقط خلال عمليات الإغلاق الناجمة عن فيروس كورونا.

 

وأكد فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة، في بيان "مع تراجع زخم الانتعاش ما بعد الوباء، والتقدم في التحول إلى الطاقة النظيفة، والتحولات الهيكلية في الاقتصاد الصيني، يتباطأ نمو الطلب العالمي على النفط ومن المقرر أن يصل إلى ذروته بحلول عام 2030".

 

وبحسب بيرول فإن "شركات النفط قد ترغب في التأكد من أن استراتيجيات أعمالها وخططها مستعدة للتغييرات الجارية".