ارتفاع سعر النفط اليوم مع استعداد أوبك لوقف اتفاقيات الإنتاج مؤقتًا

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة الموافق 7 يونيو، لتستمر في الصعود بعد أن أبدت السعودية وروسيا عضوا أوبك+ استعدادهما لوقف اتفاقات الإنتاج مؤقتا أو إلغاءها، وفي الوقت الذي أثار فيه خفض أسعار الفائدة في أوروبا احتمالات تحرك أمريكي مماثل.
ووفق لوكالة رويترز، فبحلول الساعة 0007 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 80.03 دولارا للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 75.71 دولارا.
وشهد أمس ارتفاع للأسعار، عندما حاولت السعودية وروسيا طمأنة الأسواق بشأن اتفاقات التوريد، ومع ذلك، فإنهم يتجهون نحو خسارة أسبوعية بعد أن رأى المحللون أن اجتماع أوبك + يوم الأحد يشير إلى ارتفاع العرض وهو أمر هبوطي بالنسبة للأسعار.
وكانت أوبك+ اتفقت مع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، على تمديد معظم تخفيضات الإنتاج حتى عام 2025، لكنها تركت مجالا لإلغاء التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء تدريجيا.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال حضوره حدثا في روسيا أمس، مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن أوبك+ يمكن أن توقف أو تلغي الزيادات الطوعية في الإنتاج إذا قررت أن السوق ليست قوية بما فيه الكفاية.
وقال نوفاك: "نحن مستعدون للرد سريعا على حالة عدم اليقين في السوق، حيث ان انخفاض الأسعار بعد اجتماع نهاية الأسبوع كان بسبب سوء تفسير الاتفاق وعوامل المضاربة.
وقال جاراند ريستاد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ريستاد إنرجي للاستشارات، لرويترز :" أوبك+ ستستمر على الأرجح في إدارة السوق لكن "قد يكون من الضروري إجراء مزيد من التخفيضات مع تراجع الطلب قليلا بينما تظل الإمدادات كافية ما لم يتم إجراء تعديلات".
 وتابع، على الرغم من خفض بعض الكميات الروسية من السوق بسبب العقوبات وهجمات الطائرات بدون طيار، فإن التأثير لا يزال تحت السيطرة" .
يذكر أن  البنك المركزي الأوروبي اتجه قدماً في أول خفض لأسعار الفائدة منذ عام 2019 يوم الخميس، مما عزز توقعات المحللين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيتبع الدعوى. انخفاض أسعار الفائدة يعزز الطلب على النفط.
واليوم، سينتظر المشاركون في السوق صدور بيانات تجارة السلع الصينية للإشارة إلى اتجاه الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة، حسبما كتب محللو ANZ للأبحاث في مذكرة للعملاء.