حزب الوفد يقترح إحياء مسار العائلة المقدسة بمشاركة كبرى شركات السياحة العالمية
اجتمع القمص فام الأنطوني، راعي الدير الكبير بمركز ناصر، مع الدكتور عمر عبد الجواد رئيس اللجنة العامة ببني سويف وعضو الهيئة العليا وبحضور محمد عبد العزيز، سكرتير عام اللجنة العامة لحزب الوفد ببني سويف، الثلاثاء، لمناقشة سبل إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر.
وخلال الاجتماع، اقترح عمر عبد الجواد على القمص فام تبني البابا تواضروس الثاني دعوة بابا الفاتيكان لزيارة مصر، مع إحياء مسار العائلة المقدسة من خلال إقامة مزادات عالمية لبناء استراحات على طول المسار.
وتهدف هذه المبادرة، التي يرعاها حزب الوفد، إلى جذب المزيد من السياحة الدينية إلى مصر من خلال إنشاء استراحات على طول مسار رحلة العائلة المقدسة.
واقترح عمر عبد الجواد على القمص فام الأنطوني أن يتم تبني البابا تواضروس لمبادرة دعوة بابا الفاتيكان لزيارة مصر، والتي أشار فيها إلى أن قدوم الأقباط إلى مصر بمثابة الحج.
وأوضح عمر عبد الجواد أن إحياء مسار العائلة المقدسة يمكن أن يتم من خلال إقامة مزادات لكبري الشركات العالمية لإقامة استراحات في جميع نقاط مسار العائلة المقدسة.
واقترح أن تبدأ هذه الاستراحات من رفح والعريش، مروراً بوادي النطرون، وصولاً إلى دير المحرق وجبل درنكة بأسيوط، حيث أقامت العائلة المقدسة أطول فترة بلغت ستة أشهر وعشرة أيام.
وأكد عمر عبد الجواد أهمية أن تكون الاستراحات متشابهة و من الطراز القديم لتجسيد الحياة في ذلك العصر، وبعد اكتمال إنشاء الاستراحات، سيتم دعوة كبري شركات السياحة لإقامة رحلات لزيارة نقاط المسار، وأضاف أن هذه المبادرة تهدف إلى إظهار مصر للعالم كبلد يرفض التعصب وينبذ العنف، و بلد المحبة والأمن والسلام.
وأشار عمر عبد الجواد إلى أن مصر هي البلد الذي استقبل السيدة مريم العذراء وذكرها القرآن الكريم في سورة مريم، و معها الرجل الصالح يوسف النجار و الغلام سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا محمد أفضل الصلاة والسلام.
وأوضح أن زيارة العائلة المقدسة لمصر كانت بهدف البركة على أرضها وشعبها، حيث قال سيدنا عيسى عليه السلام "مبارك شعبي مصر"، وأضاف أن مصر هي التي استقبلتهم بالترحاب، كما استقبلت بعدهم آل البيت.
وختم عمر عبد الجواد كلمته بدعاء السيدة زينب لمصر، حيث قالت "يا أهل مصر: نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا".
