نميرة نجم تبحث مع هيئة إحصاء السويد الهجرة في أفريقيا بطنجة
قالت السفيرة الدكتورة نميرة نجم مديرة المرصد الافريقي "AMO" و خبير القانون الدولي ان أهداف المرصد هي تحسين إدارة الهجرة الإفريقية ، ويشمل ذلك معالجة الثغرات في بيانات الهجرة، وتعزيز المعرفة حول الهجرة في أفريقيا، وتوجيه السياسات القائمة على الأدلة، ودعم دور الهجرة في التنمية ، و مواجهة الاعتماد على البيانات القادمة من خارج القارة.
وعلى النهج الشامل الذي يتبعه الاتحاد الأفريقي تجاه الهجرة، والذي يشمل حركة الأفراد، بما في ذلك المهاجرين واللاجئين والنازحين، وقدمت لمحة عامة عن المشاريع والشراكات الجارية التي يعمل عليها المرصد ، وذلك أثناء إجتماعها مع وفد ممثلي هيئة الإحصاء السويدية في طنجة بالمغرب أمس.
وشددت السفيرة في اللقاء على أهمية التعاون كأساس لإدارة الهجرة. وعلى ضرورة بذل جهود مشتركة بين المنظمة الأفريقية والجماعات الاقتصادية الإقليمية وجميع أصحاب المصلحة في الاتحاد الأفريقي المعنيين بالهجرة والشركاء ، مشيرة الي ان هذا النهج التعاوني ضروريًا لضمان فعالية وفائدة البيانات وتحليلها لتوفير التوجيه السياسات المناسبة لإدارة الهجرة بشكل أفضل.
وعلي جانب آخر شرح وفد أعضاء هيئة الإحصاء السويدية رؤيتهم اثناء الإجتماع حول مشاريعهم وشراكاتهم لتحسين بيانات التعداد، وخاصة البيانات المتعلقة بالهجرة في القارة الافريقية ،واستكشاف فرص التعاون في المشاريع المقبلة.
وفي تصريحات سابقة، قالت السفيرة الدكتورة نميرة نجم خبير القانون الدولي و مديرة مرصد الهجرة الأفريقي ان اتفاقية باماكو التي تحظر استيراد النفايات الخطرة وتنظم الحدود برا وجوا في أفريقيا تشكل نقطة فارقة بالنسبة للدول الافريقية باعتبارها خطوة مهمة وحاسمة لمنع تحويل قارة أفريقيا الي مكبا و مدافن للنفايات النووية لبلاد الشمال الأوروبي .
جاء ذلك في محاضرة السفيرة التي ألقتها حول “القانون البيئي الدولي داخل الاتحاد الأفريقي” و التي ناقشت كتابها "مقدمة في معاهدات الاتحاد الأفريقي للبيئة " الصادر باللغة الإنجليزية عن دار بريل العالمية للنشر بهولندا ، والتي نظمها مركز استوكهولم للقانون الدولي والعدالة ،بالتعاون مع مركز استوكهولم للقانون والسياسات البيئية في جامعة استوكهولم بالسويد .
وأوضحت السفيرة في محاضرتها على ضرورة دعم الدول الأفريقية في تفعيل المعاهدات الدولية المختصة بالبيئة ، لا سيما في مواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية التي أصبحت واقع معاش الان وأدي بدوره لزيادة حركة الهجرة والنزوح داخل و خارج أفريقيا.
