رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

قلم رصاص

«الرئيس» والرهان.. والحكومة الذكية!

عندما راهن الرئيس على الشعب المصرى أمام العالم، كان يعرف ما يقول، عندما راهن الرئيس على تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادى المؤلمة التى وضعها للنهوض بهذا البلد من مستنقع المسكنات الذى كان يغرق فيه، كان يعى جيدًا أن وراءه شعبًا يستحق أن يعيش حياة كريمة، عندما رفع الرئيس قبضة يده فى مناسبات عديدة يؤكد فيها أن الشعب المصرى عندما يقف يدًا واحدة، سيهزم كل من يحاول النيل من هذا الوطن، نعم الرئيس راهن، وما زال يراهن، وما زال يكسب الرهان، ولا يزال يمضى فى طريق بناء مصر الجديدة القوية، وخلفه شعب يظهر كالأسد وقت الأزمات، ويساند قواته المسلحة التى تحدت الزمن وكسرت شوكة الإرهاب الأسود الذى كان سيقضى على أى استقرار أو إصلاح، لقد حقق الرئيس المستحيل بإصلاح البنية التحتية لمصر، التى كانت مخلوطة بفساد أكثر من ٤٠ عامًا، وتحدى التحدى بإنشاء أكبر شبكة طرق عالمية لتشجيع الاستثمار، والتجارة، وتم إنجاز مشروعات قومية لمصر فى ١٠ سنوات كانت تستغرق ٥٠ عامًا، ولكن وقفنا لندفع فاتورة الإصلاح بسياسات حكومية فاشلة أدت إلى ارتفاع الأسعار، والغلاء الفاحش، بصورة لم يسبق لها مثيل، وفساد ما زال يضرب بجذوره فى كافة المصالح، ويحاول الرئيس معالجته برقمنة مؤسسات الدولة، ولكن هل يتم الإصلاح دون محاسبة أحد تسبب فى هذا الغلاء الفاحش الذى يزداد يومًا بعد يوم؟ هل نبنى بلدًا جديدًا دون محاسبة الفساد المستشرى فى المحليات، وغيرها من المؤسسات، الرئيس عندما وجه رئيس الوزراء، ووزيرى الكهرباء والمالية بمصارحة الشعب بحقائق انقطاع الكهرباء والأزمات التى تتعرض لها مصر خلال افتتاحات توشكى والعوينات، والخير القادم لمصر من الزراعة الحديثة والتنمية المستدامة، كان الهدف إعلام المواطن بما يحدث، وليس تحرك الحكومة الذكية بتصريحات إعلامية أنها تعتزم تحريك أسعار الوقود، والكهرباء، وهل هذا الوقت المناسب لمثل هذه التصريحات؟ وهل هذه التصريحات التى أعلنها رئيس الوزراء، تؤدى إلى إنجاز، أو تقدم ما فى علاقة الحكومة بالمواطن، وهل تعى الحكومة فى أى وقت تتحدث، ومتى تتحدث؟ وهل ترى الحكومة أن المواطن الذى يدفع فاتورة الإصلاح أصبح يتحمل إلى هذا الحد الذى تقصم فيه ظهره، فى ظل ارتفاع أسعار كل شىء، والرقابة الغائبة عن الأسواق، وهل الحكومة بذلك تقدم صك اعتمادها لفترة جديدة؟ أين مجلس النواب من تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة، اين طلبات الإحاطة والاستجوابات، انكم تهيلون التراب على إنجازات الرئيس بتصريحاتكم المستفزة للشعب، أليس من حق هذا الشعب محاسبة بل ومحاكمة هؤلاء المحتكرين، أليس من حق الشعب محاسبة كل من احتكر السلع الغذائية، والدواء، وأيضا اختفاء مستلزمات الدعامات، والقسطرة بمعظم المستشفيات!! إننى ايضًا أوجه حديثى لكل وزير، ومحافظ، ورئيس حى، هل عجزتم عن محاسبة من قاموا بل ويقومون حتى الآن بالتغاضى عن مخالفات البناء، وما رأيته فى زيارتى لمدينة كفر الدوار بالبحيرة يفوق الوصف، أين الرقابة، وأين لجان المرور على مخالفات المبانى؟ وهل يستمر التجار فى التلاعب فى الأسعار بهذه الصورة؟ إن مصر لا تحتاج إلى حكومة تفكر دائمًا فى زيادة الأعباء على المواطن، مصر تحتاج إلى حكومة اقتصادية تؤلف من رجال يعرفون كيفية تفكيك كل هذه الألغاز، وجنى ثمار الإصلاح الذى قام به رئيس يحارب طواحين الهواء لبناء مصر جديدة قوية يستحقها شعب صابر يستحق الحياة الكريمة!

︎شوارع وأنفاق الكورنيش وكبارى الإسكندرية.. إيه الحكاية؟ 

ماذا يحدث فى الإسكندرية؟ تطوير كبير فى عروس البحر المتوسط يشرف عليه محافظ نشيط لا يجلس فى مكتبه، ولكن أمورا عديدة تحتاج إلى لجان رقابية تتعامل مع تركة الإهمال التى تتسبب فيها عدم رقابة المحليات فى الأحياء المختلفة، معظم شوارع سيدى بشر قبلى المقرر لها ميزانية رصف منذ سنوات لم ترصف حتى اليوم، معظم الشوارع تم حفرها من التليفونات، والغاز، والكهرباء، ولم يعاد الشىء إلى أصله، أين ذهبت هذه الأموال، اغلاق كوبرى محرم بك للصيانة، مع كوبرى العامرية، مع ايقاف قطار أبوقير، مع مشروع توسعة الكورنيش، كل ذلك فى وقت واحد، هل هذا معقول؟ أنفاق الكورنيش تعانى من الباعة الجائلين وعدم النظافة، هل قام رئيس حى بالتجول داخل الأنفاق ليرى بنفسه؟ لا توجد صيانة للطرق، محور المحمودية يحتاج إلى رقابة عن النظافة والإضاءة التى تقطع يوميا على معظم اجزائه، ومحور ابو ذكرى المشروع المبهر، التراب على أجنابه، ويحتاج إلى صيانة دائمة، وإلزام الشركات التى تكلفت بالتنفيذ بصيانة تلك الطرق لعدة سنوات، الكلاب الضالة انتشرت بصورة كبيرة، واسألوا عن أعداد المصابين يوميا دون تحرك من الصحة لأماكن تواجدها، شارع المركز الطبى ومديرية الأمن بسموحة هل هذا شارع يعتبر واجهة لمدخل المحافظة؟ وأخيرا هل لا يوجد حل للتوكتوك الذى أصبح كالوباء، ووصل إلى البحر بميدان محمد نجيب، وكل الشوارع الجانبية بطول البحر؟ إيه الحكاية؟