عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماذا ترتدي المرأة في الإحرام وما الذي تمتنع عنه؟... وزارة الحج تُجيب

المرأة في الحج
المرأة في الحج

ترتدي المرأة المسلمة في مُطلق أيامها زي شرعي له صفات مُحددة، وبطبيعة الحال تختلف أيام الإحرام للمرأة في بيت الله الحرام عن عموم أيامها، وهنا تتسأل المرأة المسلمة في موسم الحج الحالي، عما يجب عليها ارتدائه في الإحرام، وما يجب عليها الامتناع عنه، وفيما يلي تُجيب وزارة الحج والعمرة.

 

 

ماذا ترتدي المرأة في الإحرام وما الذي تمتنع عنه؟


أجابت وزارة الحج والعمرة عن ما يجب على المرأة المسلمة أن ترتديه في إحرامها عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، حيث قالت أن المرأة المسلمة تُحرم فيما شاءت من الثياب بشرط أن تكون ثيابها ساترة وفضفاضة، ولا تُعيق حركتها، وتكون خالية من الزينة، كما يحظر عليها ارتداء النقاب والقفازين، فهما من محظورات الملابس في الإحرام ببيت الله الحرام.

كيف تُحرم المرأة 

 

ماذا ترتدي المرأة في الإحرام؟

وضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أن المرأة الحاجة ترتدي ملابسها المعتادة ذات المواصفات الشرعية، الساترة لجميع جسدها من شعر أسها حتى قدميها، وتكشف عن وجهها وكفيها فقط، ويجب على ملابسها أن تكون فضفاضة، لا تُبرز أي تفاصيل في جسدها أو تلفت النظر، واللون الأبيض هو اللون المستحب في ملابس الإحرام، ولكن لها أن تُحرم فيما شاءت في أسود أو أخضر أو غيرهما فلا حرج، دون زينة أو لفت للنظر وبالمواصفات الشرعية لزي المرأة المسلمة. 

 

صفة الزّيّ الشرعيّ للمرأة المسلمة

قالت دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم 5747 لفضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، أن مواصفات الزِّيُّ الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة، "هو كل زِيٍّ لا يصف مفاتن الجسد ولا يشف عما تحته، ويستر الجسم كله ما عدا الوجه والكفين، وكذا القدمين عند بعض الفقهاء، ولا مانع كذلك أن تلبس المرأة الملابس الملونة بشرط ألا تكون مُلفتة للنظر أو مثيرة للفتنة، فإذا تحققت هذه الشروط على أي زيٍّ جاز للمرأة المسلمة أن ترتديه وتخرج به من بيتها".

 

الحجاب في الشرع الشريف والسنة

وأضاف فضيلة المفتي أن الحجاب من الواجبات في الشرع، وقد ورد فيه أمر قرآني في سورة النور، فقال الله تعالى: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾، وفي قوله تعالى بسورة الأحزاب : ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾

 

 وفي حديث الشريف، قالت السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عند أبي داود وغيره: أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَقَالَ: «يَا أَسْمَاء،ُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.

لذا فإن الحجاب هو واجب شرعي ومواصفاته هو كل مالا يصف أو يشف، ويكون فضفاض ويستر كامل الجسد ما عدا الوجه والكفيين، فلا يكون لافت للنظر أو يظهر الفتنة، وقت قالت وزارة الحج والعمرة في نهاية حديثها عن متطلبات ملابس المرأة في إحرامها أنه يمكن للمرأة المسلمة التي لديها عذر شرعي، تأدية جميع مناسك الحج دون الطواف بالبيت الحرام.