خارجية أمريكا وتركيا يبحثان جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن إلتقى فيدان في العاصمة التشيكية براغ على هامش اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول حلف الناتو.

وأشار البيان إلى أن الوزيرين ناقشا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح المحتجزين، بالإضافة إلى أهمية زيادة المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة ومنع عدم الاستقرار الإقليمي، وبحثا أيضا فرص دعم السلام والإزدهار في منطقة القوقاز.

ومن جهة أخري، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إدارة الرئيس جو بايدن سوف "تتكيف وتتأقلم" مع تطور الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إلا أنه لم يؤكد صراحة تأييد بلاده لاستخدام أسلحة أمريكية لشن ضربات داخل روسيا.

وقال بلينكن في تصريحات صحفية، خلال زيارة إلى تشيسيناو عاصمة مولدوفا: "لم نشجع، أو نمكن، شن ضربات خارج أوكرانيا"، لكنه أردف: "في كل خطوة من الطريق، كنا نتكيف ونتأقلم حال الضرورة، نتخذ دائما قرارات بشأن ما هو ضروري للتأكد من أن أوكرانيا يمكنها الاستمرار بشكل فعال في الدفاع عن نفسها، وسنواصل ذلك".

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي في ظل تزايد الدعوات من مسؤولين في الغرب للموافقة على قيام أوكرانيا بشن هجمات انتقامية داخل الأراضي الروسية، وهي خطوة كانت الولايات المتحدة تعتبرها تصعيدا استفزازيا في الحرب.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بلينكن قوله إن روسيا سعت من خلال الهجوم حول خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، إلى الاستفادة من تأخير الكونجرس تمرير حزمة تمويل بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا.

وأضاف أن تسليم الأسلحة الأمريكية بعد موافقة الكونجرس على الحزمة التكميلية في أواخر أبريل أدى إلى "استقرار الجبهة".
 يشار إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، دعا نتنياهو إلى إقالة جالانت على خلفية تصريحاته حول عدم جدوى البقاء في غزة بعد الحرب وهو ما أثار حفيظة وزير الأمن القومي الذي أوضح أن هناك مرشحين ممتازين وجيدين، وسيجد نتنياهو من يعيّنه بدلًا من جالانت.