خريطة توضح حصونًا وأبراجًا دفاعية على النيل بميناء دمياط القديم

 تعرف محافظة دمياط بوجود ميناء تجاري، وكان ميناء نهري عند مدخل المدينة بجانب مدخل بوغاز ستجد مدينة دمياط حيث القلاع الحربية.

مدخل بوغاز:

 يحكي أن مدخل بوغاز، حكايته ترجع خلال فترة الظاهر بيبرس البندقدادي، الذي سد فم البوغاز بالحجارة وردم الأبراج والأسوار، لذا فقد تعثر علي السفن الحربية والتجارية الكبيرة دخول البوغاز وميناء مدينة دمياط.

فكانت تنقل الحمولة عن طريق سفن ذات غاطس أقل تسمي الجرثومة والجرماوية.

فظهرت خريطة عثمانية، لمصب فرع دمياط للرسام والجغرافي العثماني أحمد محي الدين بيري، “ بيري ريس 1470:1555”.

الخريطة ضمن كتاب “دمياط في عيون الرحالة والمؤرخين”، توضح الكتاب وجود أربعة حصون وأبراج دفاعية علي أطراف النيل خط الدفاعي الأول.

وتعد قلعة كوبري الصفارة في الجانب الأيمن للنيل بعزبة البرج وعلي الجانب الآخر قلعة عبد الصمد برأس البر"طابية الشيخ يوسف".

بينما يعتبر الجانبان الآخران برجي السلسلة بمدخل مدينة دمياط، والآخر بحيرة دمياط أو السنانية الحالية، كما يظهر فرع أو راقد للنيل مندثر ربما الفرع المنديسي.

بوغاز الأسكندرية: 

 رغم الطقس السيئى الذى ضرب محافظة الأسكندرية إثر تعرضها لمنخفض جوى تزامنًا مع نوة المكنسة التى تعرضت له المدينة منذ يومين إلا أن مازالت تواصل هيئة ميناء الإسكندرية فتح بوغاز ميناء الأسكندرية والدخيلة، واستمرار حركة السحن والتفريغ اليوم الأحد، بشكل طبيعى رغم سقوط الأمطار منذ الساعات الأولى من الصباح.

 ووجه اللواء بحرى نهاد شاهين على - رئيس مجلس الإدارة بضرورة متابعة الرصدات الجومائية استمرار فتح بوغاز ميناء الإسكندرية ونشاط فى حركة تداول البضائع رغم عدم استقرار الطقس.

 وتعرضت محافظة الإسكندرية ف لسقوط أمطار رعدية متفاوتة الشدة مصحوبة برياح وانخفاض في درجات الحرارة بالتزامن مع نوة المكنسة التي تمتد لنحو 4 أيام مصحوبة بأمطار شديدة ورياح شمالية غربية.

 ويؤثر منخفض جوي عميق متمركز شرق البحر المتوسط على شمال مصر حيث يجعل الطقس متقلبًا وماطرًا ويميل إلى البرودة نسبيًا؛ كما تنشط الرياح لتزيد من الإحساس ببرودة الطقس، كما تثير الرمال على مناطق متفرقة وتتكون السحب المنخفضة يصاحبها سقوط الأمطار تكون متفاوتة الشدة تصل إلى غزيرة على السواحل الشمالية تقل حدتها، كلما تقدمت للداخل.