رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

إشراقات

رسمى.. فهمى.. نظمى.. أصبح نتنياهو مجرم حرب بحكم رسمى من المحكمة الجنائية الدولية، ليس هو فقط ولكن معه وزير دفاعه أيضًا.

صحيح أن حكم المحكمة ضم أيضًا ثلاثة من قادة حماس.. وأنه ساوى بين الضحية والجلاد.. لكن مجرد الحكم على نتنياهو ووزير دفاعه، يجعلنا نفرح ونهلل لصدور الحكم.. حتى لو ظلم قادة حماس معه.. وهى سابقة تاريخية فى إسرائيل ذلك الكيان المحتل الغاصب للأرض والمنتهك للعرض.

وبذلك أصبح نتنياهو وصاحبه مطلوبان فى كل الدول والمطارات فى كل بقاع الأرض.. خاصة فى الدول المشتركة فى الجنائية الدولية.

ولو أخطأ و زار أى دولة خارج كيانه المحتل سيقبض عليه فورًا، وتوضع فى يده القيود الحديدية كأى مجرم عتيد فى الإجرام.

إذا دماء عشرات الآلاف من الفلسطينيين لم تذهب سدى..ومافى دولة من دول العالم تحررت إلا بدماء أولادها.. ولنا فى الجزائر الشقيق -بلد المليون شهيد- خير مثال على ذلك.

وهذا هو الرد العملى على من يدعى أن هجوم السابع من أكتوبر.. والذى شنه رجال المقاومة الفلسطينية البواسل على إسرائيل.. وحققوا به معجزة شهد بها العدو قبل الحبيب.. ولعل التقارير الإسرائيلية والتى أكدت أن هذا الحدث التاريخى والذى مثل نكسة إسرائيلية كبرى، تذكرنا بانتصار السادس من أكتوبر ٧٣، والذى حقق فيه الجيش المصرى انتصارا ساحقا على العدو الإسرائيلى، لازال يدرس فى الكليات والأكاديميات العسكرية فى كل دول العالم.

فانتصار حماس أعاد لإسرائيل وأجهزة استخباراتها هزيمة ٧٣.

وعاجلا أو آجلا ستحرر فلسطين، وسيرتفع العلم الفلسطينى خفاقا فوق أرض فلسطين.

أرجوكم لا تلوموا حماس والمقاومة الفلسطينية على أعمالها البطولية.. فالدول لن تتحرر إلا بدماء أولادها.. وحتى المفاوضات والمباحثات السلمية ستفشل إن لم يكن لها ظهير مسلح، سواء كان جيشًا نظاميا أو مقاومة شعبية مسلحة.

عاشت دولة فلسطين.. وعاش رجالها.. وليسقط مجرمى الحرب فى قاع مزبلة التاريخ،