رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أستاذ علوم سياسية: مخطط الإبادة الجماعية وراء استمرار الحرب على غزة

فلسطينيون ينتشلون
فلسطينيون ينتشلون معارفهم من تحت الأنقاض

أكد الأستاذ جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الحرب المستمرة على قطاع غزة هي جزء من مخطط إسرائيل للقضاء على الشعب الفلسطيني بشكل جماعي. 

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لم تتردد في استخدام كافة الوسائل المتاحة لها لتدمير كل ما يتعلق بحياة الفلسطينيين في غزة.

وخلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أضاف الحرازين أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 80 ألف آخرين، بل أيضًا تسبب في اختفاء العديد من الأشخاص وتدمير كل مقومات الحياة للفلسطينيين.

وأوضح أن هناك حربًا يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بهدف تنفيذ مخطط إبادة جماعية أو تهجير قسري. 

وأكد أننا اعتدنا على هذه السياسات المتجذرة لدى الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وأن هذه الحرب لن تتوقف فقط في قطاع غزة، بل ستمتد لتشمل المنطقة بأكملها.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان "يشعر بخيبة أمل بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويرى أنه لا خطة لدى إسرائيل لإنهاء الحرب".

وأضافت هيئة البث، أن سوليفان خرج بخيبة أمل من اجتماعاته أمس الاثنين من لقاءاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وكبار المسؤولين. وقال مصدر مطلع على التفاصيل إن "سوليفان يشعر أنه لا توجد استراتيجية لنتنياهو لإنهاء الحرب".

وغادر سوليفان إسرائيل أمس بعد سلسلة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، بينهم رئيس الوزراء، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤولون آخرون. وطرح على طاولة النقاش عددا من القضايا، من بينها رفح وصفقة تبادل الأسرى والتطبيع مع السعودية.

 

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الليلة الماضية، عن محادثات سوليفان خلال زيارته للسعودية، قبل وصوله إلى إسرائيل، إنه حقق تقدما كبيرا فيما يمكن أن يكون اتفاقا تاريخيا. ووفقا له، اقترب الطرفان من الاتفاقيات المتعلقة بالتحالف الدفاعي بين البلدين. ورغم ذلك، يبدو أنه بالنسبة للسعوديين، لا يوجد تحول في موقفهم من مسألة الدولة الفلسطينية في إطار التطبيع مع إسرائيل.

 

ورغم أن واشنطن والرياض تقتربان من التوصل إلى استنتاجات بشأن مسألة التحالف الدفاعي الأمني ​​بين البلدين، إلا أنه يبدو أن التوصل إلى نتيجة في القضية الفلسطينية ليس في المتناول. ووفق الهيئة فقد ازداد الأمر سوءا بعد المواجهة التي حظيت بتغطية إعلامية جيدة بين نتنياهو والوزير غانتس، والتي كان من الواضح خلالها أن نتنياهو يعارض بشدة دعم دولة فلسطينية كجزء من التطبيع مع المملكة العربية السعودية.

 

وتقدر الإدارة الأمريكية، بحسب الهيئة الإسرائيلية، أنه سيكون من الصعب الحصول على أي بيان حول قضية الدولتين من نتنياهو وحكومته، أما في المملكة العربية السعودية، فقد أُبلغ سوليفان أنهم يطالبون بنوع من "خارطة الطريق" التي يمكن أن تعزز حل الدولتين، وهو مطلب أكثر ليونة من الموقف الأولي. وتقترب الولايات المتحدة والسعودية من صياغة اتفاق مبدئي بين البلدين، لكن بحسب كيربي، فإن "الطريق لا يزال طويلا" أمام التوصل إلى اتفاق كامل يشمل إسرائيل.