عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

فى الوقت الذى تعانى الدولة فيه من قله الدولار واليورو وفى ظل البطالة نجد بعض المجالس ترفض الموافقة على مد فترة وجود مصريين بالخارج يعملون فى وظائف تعدّ من قوة مصر الناعمة سواء من أساتذة الجامعات أو من رجال الأزهر والأطباء والإعلاميين وغيرهم فيضطر هؤلاء إلى العودة لمصر وكان أحرى بمن يمتلك سلطة الموافقة أن يوافق لحاجة البلد للعملات الحرة ووجود بُدلاء لهؤلاء يؤدون مهامهم، إضافة إلى أن عودتهم لا تعنى سفر زميل مصرى ليأخذ الدرجة التى كان عليها هذا العائد بل ستكون المنافسة على المكان الشاغر عالمية والراجح سيكون غير مصري، فلماذا يكون هذا القرار مسببا تشتيت أسرة استقر وضعها الوظيفى والمالى والتعليمى فى دولة ما ثم تفاجأ بعدم الموافقة على استمرارها خارج مصر فيضطر عائلها إلى العودة بكل خسائرها؛ وسيقول قائل: إن مصر تحتاج هذه الكفاءات وهى مقولة جانبها الصواب لأن مصر بها من الكفاءات ما يفوق عَدّ الرمال ولو لم يتغرّب أحمد زويل وإبراهيم السيد ومجدى يعقوب وهانى عازر لما وصوا إلى ما حازوه من مكانة عالمية تضاف لرصيد مصر العلمى والأدبي؛ إن قوة مصر الناعمة والمؤثرة تكمن فى الآدب والعلم والفن والدعاة والإعلاميين وغيرهم فلا تقلصوا هذه القوة ولا تحبسوها فى مصر فإن المنافسين كُثر، وإذا كان هناك واحد أو عشرة تحتاجهم مصر فهى أوْلى بأبنائها وهم يخدمونها بالخارج أيضا والبلد فى حوْج إلى دورهم فى تثبيت دور مصر الريادى التنويرى من جهة وفى حاجة إلى ضخ أموالهم فى بنوك مصر فهم يدفعون التأمينات والمعاشات بالدولار وتحويلاتهم مصدر رئيس من مصادر الدخل القومى ويدفعون الجمارك على ما يستوجب الدفع ويسهمون بشكل مباشر أو غير مباشر فى نفقات بقية عائلاتهم الموجودة بمصر؛ فافتحوا الإعارات والتعاقد الشخصى دون حد أقصى وكفى حججا واهية.

مختتم الكلام

قال لى كيف أنت قلت عليلُ

سهرٌ دائمٌ وحزنٌ طويلُ