رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

كلمة حق

تحدثت فى زاويتى الوفدية المحببة إلى قلبى «كلمة حق» بصحيفتنا الغراء «الوفد» بعددها الصادر الأسبوع قبل الماضى، على ضرورة البدء فى إنشاء وتدشين «عاصمة صناعية جديدة» على غرار العاصمة الإدارية الجديدة، وما شاهدناها من إنجازات فاقت التخيلات والتوقعات فى مجتمع حضارى جديد قرر الرئيس السيسى أن يضيفه إلى الأقاليم المصرية لتكون بحق بوابة مصر نحو الجمهورية الجديدة.

منذ أيام هاتفنى أحد الأصدقاء ليزف لى بشرى ويؤكد بأن الرئيس السيسى والدولة المصرية عازمة على إنشاء صندوق سيادى فرعى للاستثمار فى الصناعة وتم إعلان ذلك عن طريق وزيرة التخطيط، الدكتورة هالة السعيد، أن مصر تدرس إنشاء صندوق للاستثمار فى الصناعة تابع لصندوقها السيادى، ويكمل كلامه لى فرحاً.. خلاص يا سيدى واضح أن الرئيس السيسى، قد وصله كلامك عن العاصمة الصناعية الجديدة... خبر أسعدنى جدا جدا ونحمد الله أن لدينا رئيساً واعياً بالتحديات التى تواجه الوطن، مطلعاً، قارئاً للمشهد من زوايا كبيرة وبعيدة جدا أبعد من الجميع.

حمدت الله على أن ما فكرت به وما حلمت به ليس بعيداً عن فكر الرئيس، الذى أيقن بدون مواربة بأنه لا نهضة إلا بالصناعة، ونحمد الله أن لنا صوتاً مسموعاً وصل إلى حامى هذا البلد وصانع نهضتها.

إن التحرك الرئاسى بإنشاء صندوق سيادى للصناعة هو عمود للخيمة، بحق عمود وركن رصين نستطيع أن نبنى عليه عاصمة صناعية ومناطق صناعية كبرى ومناطق لوجستية، ومجمعات صناعية كبرى تضاهى الدول الصناعية الكبرى، الصندوق الجديد سيقيم صناعات متعددة ويحقق معدلات نمو غير مسبوقة، وتشغيل أيدٍ عاملة والقضاء على البطالة، وتحقيق المستهدف الذى يبتغيه الرئيس بالوصول الى حجم الصادرات الى 100 مليار دولار... حلم نتمنى تحقيقه.

بكل تأكيد إنها خطوة مهمة للغاية لدعم وتطوير الصناعة المصرية وجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة، والتى تتوافق مع خطط الإصلاح الهيكلى التى نفذتها الدولة على مدار السنوات الماضية.

خبر أسعدنى جداً بأننا على الطريق الصحيح، طريق البناء والتعمير والتصنيع لتكون مصر قِبلة استراتيجية للصناعة فى المنطقة وفى دول العالم.

عزيزى القارئ لا وقت للراحة دقت ساعة العمل والرئيس بدأها وعلينا السير خلفه لتحقيق مبتغانا فى بناء دولة عصرية حديثة بكل مقوماتها الاقتصادية والسياسية والتاريخية، التى نمتلك جميع أدواتها ولكن تحتاج إلى تفعيل لعودة الريادة المصرية كما كانت تقود العالم فى شتى المجالات.

شكراً سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى على الاستماع إلى نبض الشارع وإلى فكر مواطن مصرى ونائب عن الشعب، يحلم بوطن يقود العالم فى الصناعة والسياسة والفكر والعلم، كما كنا نقود العالم فى التنوير لسنوات، لدىّ أحلام تعانق السماء، وليس لى هدف إلا هذا الوطن الذى أريد له ولأبنائه الخير وكل الخير.

سيادة الرئيس 115 مليون مصرى رهن إشارتك للبدء والسير معاً فى بناء هذا الوطن الذى نحلم أن يكون فى الريادة دائماً.

وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية.

 

المحامى بالنقض 

عضو مجلس الشيوخ