رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

7 أنواع من الأسماك لا يجب على الحامل تناولها

حامل
حامل

نشرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إرشادات غذائية للنساء الحوامل ولسنوات، أوصى العاملون في مجال الصحة الأمهات الحوامل والأطفال الصغار بتجنب تناول الأسماك المحملة بالزئبق. 

 

ومع ذلك، لم تكن هذه التوصية واضحة تمامًا، لأن الأطباء لم يحددوا أي الأسماك تحتوي على مستويات عالية من الزئبق وأيها تحتوي على مستويات منخفضة والآن تم أخيرًا نشر قائمة الأسماك الخطرة.

 

وهي مقسمة إلى ثلاث فئات: أكثر أنواع الأسماك المرغوبة (حصتين إلى ثلاث حصص في الأسبوع)، والاختيار الجيد (حصة واحدة في الأسبوع)، والاختيار غير المرغوب فيه (المحتوى العالي من الزئبق) باختصار، يجب ألا يحتوي النظام الغذائي للنساء الحوامل والمرضعات وآباء الأطفال الصغار على سمك الإسقمري الملكي، والمارلن، والراف البرتقالي، وأسماك القرش، وسمك أبو سيف، وخليج المكسيك أماداو، والتونة الكبيرة العين. 

 

وشملت أكثر أصناف الأسماك المرغوبة القاروص الأسود، وسرطان البحر، والسلمون، والروبيان، والبلطي، والتونة المعلبة، من بين أصناف أخرى.

 

يعتبر سمك السلمون صحيًا بسبب مستوياته العالية من البروتين وأحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين د، والبلطي منخفض في الزئبق والدهون المشبعة ولكنه غني بالبروتين وتحتوي هذه السمكة أيضًا على المغذيات الدقيقة مثل الفوسفور والسيلينيوم وفيتامين ب12 والبوتاسيوم.

 

الحصة الموصى بها من الأسماك هي 115 جرامًا، والتي يمكن أن تناسب حجم كف اليد المتوسط، ويجب تقليل متوسط ​​حجم الحصة المخصصة للأطفال بما يتناسب مع وزنهم واحتياجاتهم الإجمالية من السعرات الحرارية، ويُنصح الأطفال بتناول حصة أو حصتين من مجموعة متنوعة من الأسماك أسبوعيًا.

 

الزئبق ما لا تعرفه عنه

هو عنصر كيميائي يُرمَز له بالرمز (Hg)، ينتمي إلى عناصر المجموعة الثانية عشر في الجدول الدوري، وتُعرَف بمجموعة الزنك، وهو معدن انتقالي سائل ذو لون فضي لامع، ويُعدّ المعدن الوحيد السائل في الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة، وللزئبق عدد ذري يساوي 80، أمّا وزنه الذريّ فيساوي 200.59، وتبلغ درجة انصهاره −38.87 درجةً مئوية، بينما تبلغ درجة غليانه 356.9 درجةً مئوية، ويشكل الزئبق الطبيعي خليطاً من سبعة نظائر مختلفة.

 

عُثِر على الزئبق في المقابر المصرية التي تعود إلى عام 1500ق.م، كما كان معروفاً لدى الهندوس والصينيين القُدامى، فقد اعتُقِد في الصين والهند والتبت أنّ استخدامه يؤدي إلى شفاء الكسور، وإطالة الحياة.