رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا: الدخول إلى رفح الفلسطينية لا يضمن منع عودة حماس للسلطة في غزة

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي بيلنكن

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن  الدخول إلى رفح الفلسطينية لا يحل مشكلة منع عودة حماس إلى السلطة في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

وقال إنه يجب أن تكون هناك خطة موثوقة بشأن المدنيين في قطاع غزة ولم نر هذه الخطة بعد.

 

وتابع أنه "لن ندعم عملية عسكرية كبيرة في رفح الفلسطينية دون خطة ذات مصداقية لإبعاد المدنيين عن الأذى".

 

وواصل بيلنكن :""تقريرنا خلص إلى أن إسرائيل تصرفت أحيانا بطريقة لا تتسق والقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة".

 

وفي سياق آخر، وصف رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أوامر إسرائيل للمدنيين بالخروج من رفح إلى مناطق غير آمنة بـ"غير المقبول" داعيا تل أبيب إلى عدم القيام بعملية برية في مدينة رفح الفلسطينية .

 

وأكد ميشيل في منشور على حسابه في منصة "إكس" ضرورة أن تعمل نقاط العبور بكامل طاقتها وأن تسمح بمرور المساعدات الإنسانية الأساسية وسط مجاعة متفاقمة. وكتب بجانب عبارته هاشتاغ رفح.

 

وأكد على الجانب الإسرائيلي ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحثه على عدم القيام بعملية برية في رفح بقطاع غزة.

 

كما شدّد على وجوب استمرار كافة الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار. مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي "ملتزم بالسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

 

واختتم منشوره: "إن إنشاء دولة فلسطين القابلة للاستمرار أمر أساسي في هذا الصدد، جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل كما هو موضح في قرارات الأمم المتحدة".

 

وقد وجه الجيش الإسرائيلي يوم أمس، نداء لسكان عدد من مناطق قطاع غزة بينها رفح للتوجه فوريا إلى غربي غزة بذريعة تواجدهم في منطقة قتال خطيرة.

 

والجدير بالذكر صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، بغالبية كبرى تأييداً لطلب عضوية فلسطين بالمنظمة الأممية، وذلك في قرار يحمل طابعاً رمزياً بسبب «الفيتو» الأميركي بمجلس الأمن.

 

 

وحصد القرار الذي ينص على وجوب «انضمام الفلسطينيين إلى المنظمة» مع منحهم حقوقاً إضافية كدولة مراقب، تأييد 143 عضواً مقابل اعتراض 9 أعضاء وامتناع 25 عن التصويت، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

 

وقال جلعاد إردان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة قبل التصويت، إن التصويت لصالح إقامة دولة فلسطينية «تدمير وتمزيق للميثاق الأممي»، وهو أمر لا يغتفر، على حد تعبيره. وأضاف أن «السلطة الفلسطينية لا تسيطر على أراضيها، و(إرهابيي) حماس هم من يسيطرون على غزة».

 

ورفع صورة ليحيى السنوار، قائد حركة «حماس» في غزة، وقال إنه عندما يتم إعلان دولة فلسطينية سيكون رئيسها.

وتابع: «ما يحدث في الأمم المتحدة اليوم هو من بقايا استسلام وإذعان دول أوروبا لهتلر في اتفاقية ميونيخ»، مضيفاً: «تعارضون إسرائيل وتحاولون استرضاء القوات (الإرهابية) في حماس».

 

من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم أعاد الإيمان بالشرعية الدولية والقانون الدولي. وأضاف: «سنواصل مسعانا للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن».

 

ودعا عباس الإدارة الأميركية للتراجع عن دعمها لإسرائيل والامتناع عن استخدام «الفيتو» ضد حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

 

ويعد تصويت الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة عضواً، استطلاعاً عالمياً لمدى التأييد الذي يحظى به المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى الاعتراف فعلياً بدولة فلسطينية بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد هذا المسعى في مجلس الأمن الشهر الماضي.

 

واعتمدت الجمعية العامة القرار الجمعة، بأغلبية 143 صوتاً مؤيداً مقابل 9 أصوات معارضة، منها الولايات المتحدة وإسرائيل، بينما امتنعت 25 دولة عن التصويت.