"حسام عوض" قائمًا بأعمال عميد كلية علوم ذوي الإعاقة بالزقازيق

أصدر الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، القرار رقم ٨٩٧ بتاريخ ١١ / ٥ / ٢٠٢٤م بتكليف الدكتور حسام السيد محمد محمد جاب الله عوض، الأستاذ بقسم الإعاقة العقلية بكلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل، للقيام بأعمال عميد الكلية، لمدة عام أو لحين صدور قرارات أخرى، حيث يعمل بهذا القرار اعتباراً من تاريخ صدوره.

ودعى رئيس الجامعة للعميد الجديد لكلية علوم ذوى الإعاقة والتأهي بأطيب التمنيات والدعوات الصادقة له، ودوام التوفيق والنجاح، وبذل المزيد من الجهد والعمل المتميز لخدمة العملية التعليمية والبحثية والطلاب بالجامعة.

وبدأت الدراسة بكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيلفي  العام ادراسي  2017/2018،  عقب ورود موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972.

وتم استحداث كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل في جامعة الزقازيق، لتخريج مؤهلين ومتخصصين في التعامل مع ذوي الإعاقات المختلفة والاحتياجات الخاصة وتأهيلهم بطريقة أكاديمية ولسد احتياجات المجتمع الشرقاوي في هذا المجال، وبدأت الدراسة بكلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بكلا البرنامجين المتضمنين فيها وهما برنامج الأخصائي بأقسامه.

وقد فازت الكلة بجائزة أفضل مشروع في مؤتمر «مبادرون» وتم تكريم فري الكلية من الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وقدم فريق الكلية مشروعًا بعنوان جلسة ڨِرس، يتم من خلالها بيتم تصميم بيئات باستخدام الـ VR/AR/AI لتنمية المهارات المتنوعة عنده الطفل زي المهارات الحياتية والإجتماعية، ومهارات التواصل الاجتماعي، ومهاراته المعرفية والحركية.

واستهدف المشروع المقدم، توفير البيئات اللازمة لتقييم وتشخيص الطِفل عن بعد بشكل تفاعلي، وتقديم الخطة للأم ومساعدتها في تنفيذها تحت إشراف المتخصص، وهو مشروع تخرج لطلبة كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل.

وجاء هذا المشروع بتوفير أفضل الأخصائيين المؤهلين في شتى مجالات ذوي الإعاقة وأحدث طرق المُتابعة والتواصل بين الأخصائي وولي أمر الطفل، وتوفير مجموعات الدعم للإرشاد الأسرى اللازم.

وضم المشروع دليل شامل بكل الخدمات التي يحتاجها ولي أمر الطفل لتأهيل ودمج طفلة، استشارات online لأولياء أمور ذوي الهمم، وضع الخطة أونلاين من خلال أفضل الأخصائيين مع التدريب عليها وتنفيذها تحت إشراف ومتابعة الاخصائي، طلب أخصائي للمنزل لتدريب الطفل، مُجتماعات تفاعُليّة لأولياء أمور ذوي الهِمم لتسهيل التواصل بينهم، ومشاركة الخبرات والمساعدة على الدمج.