رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأونروا: 150 ألفًا هربوا من "رفح" .. ومُستشفيات القطاع في أزمة

رفح الفلسطينية
رفح الفلسطينية

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن 150 ألف فلسطيني هربوا من "رفح" جنوب قطاع غزة، منذ يوم الاثنين الماضي. 

وأكدت الوكالة في بيان صحفي مقتضب لها على منصة (إكس)، اليوم السبت تأثر ما لا يقل عن 300 ألف شخص، مع تلقي مناطق أخرى في جميع أنحاء قطاع غزة أوامر إخلاء جديدة من جانب الاحتلال الإسرائيلي. 

وأفاد شهود عيان في القطاع، بأن جيش الاحتلال أطلق قنابل دخانية شرق مخيم جباليا فيما تجدد القصف في منطقة "شعشاعة" شرق جباليا شمال القطاع، وأضافوا أن الاحتلال استهدف منزلا لعائلة أبو عيطة في المنطقة المذكورة. 

واستشهد ثلاثة أ شخاص في قصف نفذته طائرات استطلاع واستهدف مجموعة من المواطنين الفلسطينيين غرب الزوايدة وسط قطاع غزة. 

واستقبل المستشفى الميداني الإماراتي، جثماني شهيدين إضافة إلى عدد من الإصابات في قصف استهداف "توتوك" وسيارة مدنية في حي البرازيل بالقرب من مسجد آل أبو طه وسط مدينة رفح. 

ووقعت اشتباكات ومعارك ضارية في حي الزيتون تزامنا مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف من الطائرات المروحية الإسرائيلية، واستهدفت مدفعية الاحتلال وطائراته المسيرة "كواد كوبتر" مُحيط مفترق حبيب في شارع النديم وسط الحي المذكور. 

واستهدفت مدفعية الاحتلال الأطراف الغربية لحي الصبرة بمدينة غزة شمال القطاع. 

وحذر المُستشفى الأوروبي الواقع قرب خان يونس جنوب القطاع، من كارثة صحية مع استمرار إغلاق المعابر وعدم إدخال الوقود، فيما حذر مدير مُستشفى كمال عدوان من أن المستشفى سيخرج من الخدمة خلال ساعات إذا لم يتم إمداده بالوقود اللازم. 

من جانبه .. أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 143 صحفيًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وذلك بعد استشهاد الصحفي بهاء عكاشة الذي كان يعمل مصورًا صحفياً في شبكة الأقصى، في قصف لمنزله في مخيم جباليا شمال القطاع، حيث استشهدت معه زوجته وأبناؤه.

الجامعة العربية: قمة القادة العرب تنعقد فى ظرف استثنائي جراء الانتهاكات بغزة

قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، إن القمة العربية تنعقد في ظرف استثنائي لما تمر به فلسطين جراء استمرار الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، حيث نشهد تطورات غير مسبوقة وممارسات اللا إنسانية على مدار الساعة في قطاع غزة من آلة الحرب الإسرائيلية.

 

وأضافت، في كلمتها أمام اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين المنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة، أن العديد من المحاولات عجزت عن إيقاف هذا النزيف مما ترك العديد من الآثار الاجتماعية والإنسانية والصحية في القطاع وعدد من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وهنا لا بد من الإشارة إلى الجهود الحثيثة للعديد من الدول العربية وكذلك مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب لتقديم المساعدات الاجتماعية والإنسانية والصحية الطارئة لأهالي قطاع غزة، بحسب أبو غزالة، والذين أصبحوا في وضع يطالبون فيه بأبسط متطلبات الحياة وهو الأمر الذي يتطلب مواصلة التدخلات بكافة السبل المتاحة للتخفيف من تلك الأوضاع وهو الأمر الذي حرصت الأمانة العامة على وضعه في مقدمة جدول أعمال المجلس التحضيري للقمة من خلال وضع خطة للاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان.

وتابعت أن الجامعة العربية وضعت في الاعتبار على المقترحات الهامةالجارية على المستويين العر بي والدولي، حيث حرصت على تضمين عدد من الاستراتيجيات والخطط والبرامج في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية بما يعزز العمل العربي الاقتصادي والاجتماعي المشترك بما ينعكس ايجابا على حياة المواطن العربي بمختلف فئاته.