تناول القهوة يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس
علق الطبيب ألكسندر مياسنيكوف على التصريح حول قدرة القهوة على زيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وأجاب ما إذا كانت القهوة تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
وهناك اعتقاد شائع بأن القهوة تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وعلى العكس من ذلك، القهوة اليوم تنتمي رسميا إلى الأدوية المضادة للسرطان.
وأضاف أن نقطة تطبيق القهوة هي الكبد، فالاستهلاك المنتظم لكوبين من المشروب يقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد إلى النصف تقريبًا.
وأوضح الطبيب الروسي الشهير: "يبدو أن الأمر ليس بعيدًا من الكبد إلى البنكرياس، لكن القهوة مصنفة رسميًا كمنتج يمنع أمراض السرطان".
تعتبر القهوة الطبيعية بدون سكر مضاف مصدر غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات في الجسم بشكل فعال هذا التأثير المضاد للأكسدة للقهوة هو الذي يمنح المشروب سمعته كعامل مضاد للسرطان.
واستخدامه يقلل من احتمالية الإصابة بأنواع من السرطان مثل سرطان الكبد، وسرطان الجلد، وسرطان الثدي والبروستاتا، وسرطان الأمعاء.
اشرب القهوة في حدود المعقول، بما لا يزيد عن ثلاثة فناجين في اليوم، وينصح مياسنيكوف بأنه يحتوي على مادة البوليفينول والكثير من المواد المفيدة الأخرى.
وأضاف أنه لا فائدة من تقسيم الأطعمة إلى صحية وضارة والشيء الرئيسي في التغذية هو نوعية وكمية الأطعمة المستهلكة، وكذلك توقيت الوجبات.
ما هو سرطان البنكرياس؟
سرطان البنكرياس نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في البنكرياس. يقع البنكرياس يقع خلف الجزء السفلي من المعدة. ووظيفته إنتاج الإنزيمات التي تساعد على هضم الطعام، والهرمونات التي تساعد على ضبط السكر في الدم.
وأكثر أنواع سرطان البنكرياس شيوعًا السرطانة الغدية البنكرياسية القنوية. ويبدأ هذا النوع في الخلايا التي تُبَطِّن القنوات التي تحمل الإنزيمات الهضمية خارج البنكرياس.
ونادرًا ما يُكتشَف سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة، وهي الفترة التي تكون فرصة علاجه فيها أكبر. والسبب في ذلك أنه غالبًا لا يسبب أعراضًا إلا بعد أن يكون قد وصل إلى الأعضاء الأخرى.
يأخذ فريق الرعاية الصحية مدى انتشار سرطان البنكرياس بعين الاعتبار عند وضع خطة علاجك. وقد تشمل خيارات العلاج التدخل الجراحي أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو مزيجًا منها جميعها.