رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حنان  أبو الضياء تكتب.. ميريل ستريب صاحبة 300 فيلم.. تحصل على السعفة الذهبية

ميريل ستريب
ميريل ستريب

ميريل ستريب.. التى ستحصل على السعفة الفخرية تقديرًا لمشوارها الفني وذلك بحفل افتتاح مهرجان كان يوم 4 مايو الجاري....صورة لامرأة مختلفة، كل حرف فى حياتها سُطِّر بدقة.. إنها المرشحة لتسع عشرة جائزة أوسكار، والفائزة بثلاث جوائز. منذ بداياتها كشابة من السبعينيات يتضافر بداخلها الحب والأنوثة وموهبتها المذهلة. إنها «السيدة الحديدية» للتمثيل.

ظهرت ميريل ستريب في أكثر من 300 إنتاج طوال حياتها المهنية، وظهرت في أفلام وثائقية عن الأفلام والأحداث التاريخية، وقدمت صوتها للبرامج التلفزيونية والمسرحيات الإذاعية. إنها «الرئيسة جاني أورليان» فى لا تبحث، «دي دي ألين» فى الحفلة الراقصة، «أليس هيوز» فى دعهم يتحدثون جميعًا، «العمة مارس» فى نساء صغيرات، «إلين مارت» فى المغسلة، «دونا شيريدان» فى نحن نعيد الكَرَّة مرة أخرى، «ريكي ريندازو» فى ريكي والفلاش، «الساحرة» فى إلى داخل الغابات، «ألثا كارتر» فى المنزل، «فيوليت ويستون» فى مقاطعة أوسيدج، «كاي سواميس» فى ينابيع الأمل، «مارجريت تاتشر» فى السيدة الحديدية، «جين ادلر» فى إنه لأمر معقد، «جوليا تشايلد» فى جولي وجوليا، «الأخت الويسيوس بوفييه» فى الشك، «دونا شيريدان» فى ماما ميا!، «جوانا سيلفر» فى المادة المظلمة، «جانين روث» فى أسود للحملان، «ليلا روس» فى آخر النهار، «ميراندا بريستلي» فى الشيطان يلبس البردة، «يولاندا جونسون» فى رفيق منزل المرج، «العمة جوزفين أنتويسل» فى سلسلة من الأحداث المؤسفة لليموني سنيكيت، «إليانور برينتيس شو» فى المرشح المنشوري، «كلاريسا فوجان» فى الساعات، «روبرتا جواسباري» فى موسيقى القلب، «كيت موندي» فى الرقص في Lughnasa، «كاثرين جولدين» فى شيء واحد صحيح، «لي لاكر» فى غرفة مارفن، «كارولين ريان» فى قبل وبعد، «فرانشيسكا جونسون» فى جسور مقاطعة ماديسون، «جيل هارتمان» فى نهر وايلد جيل، «كلارا ديلفالي تروبا» فى بيت الأرواح، «مادلين أشتون» فى الموت أصبح هي، «جوليا» فى الدفاع عن حياتك، «سوزان فالي» فى بطاقات بريدية من الحافة، «ماري فيش» فى إنها الشيطان، «ليندي تشامبرلين» فى صرخة في الظلام، «هيلين آرتشر» فى العشب الحديد، «راشيل سامستات» فى حرقة من المعدة، «كارين بليكسين» فى خارج أفريقيا، «سوزان تراهن» فى وفرة، «مولي جيلمور» فى الوقوع في الحب، «صوفي زاويستوسكا» فى اختيار صوفي، «بروك رينولدز» فى سكون الليل، «جوانا كرامر» فى كرامر مقابل كرامر، «كارين ترينور» فى إغواء جو تينان، «جيل ديفيس» فى مانهاتن، «ليندا» فى صائد الغزال، «آن ماري ترافرز» فى جوليا. 

أُجري معها أكثر من 900 مقابلة في جميع أنحاء العالم، من عام 1976 إلى الوقت الحالي. كُتب عنها 9 كتب بأكثر من لغة فى العالم.

«ميريل ستريب».. القوية، ذات القيود، الملزمة باستخدامها؛ فأصبحت أيقونة الإبداع. رسمت مسيرتها المهنية كلوحة، بها فوضى من الألوان، وقد استخدمتها جميعًا. مما مكّنها من تكوين شخصية جديدة في كل مرة، تقف فيها أمام الكاميرا. 

 ميريل ستريب ترى أن المسرح أصعب بكثير من السينما. وأن ممثلى المسرح هم الفنانون الأصليون، الذين يستطيعون تحقيق ذلك مرارًا وتكرارًا؛ ففى المسرحية أنت تعيش الزخم وهناك طاقة مجددة. 

درست الصوت، لكن ميريل ستريب لم تعطِ اهتمامًا بالمسرح إلى أن أصبحت طالبة جامعية في Vassar، بناءً على إصرار مدرس الدراما لديها، تولت دور البطولة في ملكة جمال ستريندبرج جولي. كانت موهبتها لا يمكن إنكارها، وقد قادتها، في سن 23 عامًا، إلى «حلة» الضغط في مدرسة Yale للدراما - «Yale School of Trauma». ميزت ميريل ستريب نفسها بطرق مختلفة، لتختفي تمامًا في الشخصية التى تؤديها.

ميريل ستريب صعدت إلى القمة وهي تلعب أدوارًا لنساء مختلفات.. هي واحدة من أشهر الممثلات في العالم. عملت على ترسيخ نفسها كممثلة تكمن جذورها في الحياة العادية. تقود سيارة تويوتا بريوس متواضعة، عاشت حتى وقت قريب في ولاية كونيتيكت مع زوجها دون جومر، وهو نحات، وأطفالهما الأربعة؛ لقد عادوا إلى نيويورك الآن.

من بين كل اللهجات التي قامت بها ميريل ستريب، كانت الأسترالية فىA Cry In The Dark، وهي السيرة الذاتية لـ Lindy Chamberlain، وكانت هي الأصعب. كان عليها أن تدرس قليلاً من أجل الأسترالية لأنها لا تختلف [عن الأمريكية]، لذا فإن الأمر يشبه القدوم من الإيطالية إلى الإسبانية.

في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي، قدمت ستريب ما يعتبر أسوأ أفلامها، مثل Death Becomes Her فيلم كوميدي تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر في سنة 1992. الفيلم من إخراج روبرت زيميكس. تدور أحداث الفيلم حول امرأتين تشتعل الغيرة بينهما منذ الصغر وتتصارع كل منهما كي تصبح أفضل من الأخرى إلى أن تسرق إحداهما (ميريل ستريب) من الأخرى (جولدي هون) خطيبها (بروس ويلز) وتغريه حتى تتزوج منه، ولذلك يزداد الصراع بينهما، ولكن بعد أن يتقدم بهما العمر تحاول كل منهما أن تكون الأجمل حتى تعثر إحداهما على دواء سحري يجعلها تعيش للأبد، ويحافظ على شبابها. وبعد ذلك تعود جولدي لخطيبها السابق وتخطط معه لقتل ميريل ولكنهما يقتلانها وهي لا تموت!.

في مسلسل الهولوكوست عام 1978، لعبت ستريب الدور الرئيسى لامرأة ألمانية متزوجة من فنان يهودي لعبه جيمس وودز في ألمانيا الحقبة النازية. وجدت أن المادة «مؤلمة بلا هوادة» وادعت أنها قامت بدور لتحقيق مكاسب مالية.

لعبت ستريب دور مسئول حكومي أمريكي في فيلم الإثارة السياسية Ren Qin التسليم عام 2007 وهو فيلم أمريكي سياسي من إخراج جافين هود وبطولة ريز ويذرسبون، ميريل ستريب، بيتر سارسجارد، آلان أركين، جيك جيلنهال، عمر متولي. يركز على الممارسة المثيرة للجدل CIAلعمليلة التسليم الاستثنائي ويستند إلى القصة الحقيقية لـ خالد المصري. وهو فيلم كما يقول النقاد عن نظرية وممارسة شيئين: التعذيب والمسئولية الشخصية. وعن حول ما هو صواب وما هو خطأ؛ لذلك كان الفيلم بمثابة «تمثال نصفي لدراما مقنعة».

أعادت ميريل ستريب التعاون مع مخرجة Mamma Mia Phyllida Lloyd في فيلم The Iron Lady) 2011)، وهو فيلم بريطاني عن السيرة الذاتية لمارجريت تاتشر، والذي يلقي نظرة على رئيس الوزراء خلال حرب فوكلاند وسنوات تقاعدها. وصفت ستريب، التي حضرت جلسة مجلس العموم لرؤية أعضاء البرلمان البريطانيين في العمل استعدادًا لدورها في شخصية تاتشر، ووصفها بأنها «تحدٍ شاق ومثير». بينما حظي الفيلم بترحيب متباين، اكتسب أداء ستريب ردودًا حماسية، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب وبافتا، بالإضافة إلى فوزها الثالث في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والثمانين. انتقد المستشارون السابقون والأصدقاء وعائلة تاتشر تصوير ستريب لها على أنها «غير دقيقة» و«متحيزة». في العام التالي، بعد وفاة تاتشر، أصدرت ستريب بيانًا رسميًا وصفت فيه «الإجراءات المالية الصارمة» و«نهج عدم التدخل في التنظيم المالي»، بينما امتدح «قوتها الشخصية وعزمها».