عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تهنئة جالية العالم العربي للشعب الإيطالي بمناسبة يوم التحرير

جالية العالم العربي
جالية العالم العربي في إيطاليا

هنأت جالية العالم العربي في إيطاليا، الشعب الإيطالي بمناسبة احتفالات يوم 25 أبريل لتحرير البلاد، وذلك بالتنسيق مع أكثر من 100 جمعية، وAmsi، ونقابة الأطباء الأجانب في إيطاليا والرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية UMEM، وحركة المتحدين للوحدة الدولية وإذاعة كوماي الدولية تحت رعاية البروفيسور فؤاد عودة،.

وطالب البروفيسور فؤاد عودة وجميع أعضاء الاتحاد أنهم يريدون لمشاركة جميع الإيطاليين والمؤسسات السياسية في إيطاليا، بالاحتفال بيوم 25 أبريل، التي تعود الذكرى السنوية والمهمة للشعب الإيطالي.

يوم تحرير إيطاليا

وأضاف عودة أن هذه الفرصة لا غنى عنها لإرسال أطيب تمنياتنا لجميع الإيطاليين، ولكن لنتذكر أيضا أنه يجب الاحتفال بالحرية ليس فقط في ذكرى ما حدث، ولكن من خلال القتال، ووضع حد لجميع الصراعات التي تجتاح الإنسانية.


وأعرب عودة من أصل فلسطيني تضامنه مع الشعب الفلسطيني كل ساعة وكل يوم، والسرعة على وقف صرخاتهم من الألم، ويأسهم، وحقهم في العيش، وإثبات هويتهم، ونطالب من أجل السلام، ومن أجل التزام ملموس من جانب أقوى الدول، التي تستطيع، بل ويجب عليها، بعملها الدبلوماسي، أن تفعل أكثر من ذلك بكثير، بمساعدة الآلاف الحوامل لأن (هناك ما يصل إلى 52 ألفا) يخاطرن بحياتهن بالولادات المبكرة ودون رعاية كافية، ومن أجل الأطفال، والمرضى الذين يتعرضون كل يوم لخطر الموت تحت القنابل، ومن أجل العاملين في مجال الرعاية الصحية وممارسة عملهم في ظروف صعبة بالمستشفيات بسبب قلة الإمكانات.
وأعلنت مدرسة الاتحاد من أجل إيطاليا بنشر الثقافة كأداة للنمو العالمي، ونشر الرعاية الصحية الجيدة في العالم ومكافحة صحارى الرعاية الصحية في أفقر البلدان.

وأضاف أنه لهذا السبب، فإن أولئك الذين سيخرجون إلى الشوارع في 25 أبريل، من الشمال إلى الجنوب، سيفعلون ذلك مع احترام القواعد، مع استدعاء السلام والممرات الإنسانية التي لا غنى عنها، تلك التي طالبنا بها منذ أن بداية هذا الصراع، ستحظى بدعمنا الكامل، بعيدا عن أي صلة دينية أو سياسية بما يحدث للفلسطينيين، ونكرر، كدعاة للعالم العربي في إيطاليا، لا يمكننا إلا أن ندق ناقوس الخطر مرة أخرى وجرس إنذار لمصير السكان الفلسطينيين، وهو الأمر الذي يمكن للحكومة الإيطالية ودول الاتحاد الأوروبي النظر إليه، والعمل على تحقيق عملية السلام التي يجب أن تكون هدفا مشتركا يجب تحقيقه، علما بأن هناك 11 ألف جريح يخاطرون بحياتهم كل ساعة، وأكثر من 115 ألف قتيل وجريح ومفقود، ناهيك عن 17 ألف طفل يتيم في جميع المستشفيات وينتظرون مصيرا أفضل.

وأضاف أنها أرقام مثيرة للقلق، ومن واجبنا إعادة إطلاقها في نظر المجتمع، ويجب علينا الاستمرار في رعاية الجرحى من فلسطين الذين تتم رعايتهم في إيطاليا ونحن في اتصال معهم ويشرحون لنا جميع الصعوبات التي يواجهونها، وكثير منهم يريدون العودة الى فلسطين، ويتعين علينا أن نشجع بعقد مؤتمر دولي للسلام، ونحتاج إلى عمل دبلوماسي قوي وحاسم. كما كررنا منذ بعض الوقت.


وأشار أن إيطاليا بلد كان دائما محبوبا ومحترما من قبل المجتمعات العربية، والسكان العرب يعتمدون علينا، وعلى مساعدتنا، وعلى قوتنا في إعادة تهيئة ظروف السلام، لذلك قد يكون من الضروري أن يتذكر قادتنا السياسيون، بعيدا عن الاحتفالات الطقسية وتيجان الزهور، أنه يتعين علينا جميعا أن نناضل معا من أجل الحرية والسلام.

وندعو إلى وقف إطلاق النار للمرة الألف في أماكن الصراع الدموي، مترادفات وإلى السلام في الشرق الأوسط، إدراكا منا أن الفلسطينيين يستحقون العيش بسلام.