رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تستهدف مبنى الإدارة في مستشفى العودة وسط قطاع غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، مبنى الإدارة بمستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما تعرضت مناطق شمالي النصيرات والمغراقة والبريج والمغازي لقصف مدفعي عنيف منذ مطلع فجر اليوم.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى". وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة ما يزيد عن 

34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 77 ألف مصاب وعشرات الآلاف تحت الأنقاض، حسب وزارة الصحة في غزة.

وفي غضون ذلك تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار في غزة.

صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات في لبنان، قضي فيها على مسؤولين تابعين "لحزب الله".

وقال أفيخاي على منصة "إكس": "جيش الدفاع يقضي على مسؤول في وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله ومسؤول آخر في الوحدة الجوية لقوة الرضوان في الحزب".

وأضاف: "شنت طائرات جيش الدفاع صباح اليوم غارة في جنوب لبنان قضى خلالها على المدعو حسين على عزقول مسؤول في قوة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، ولقد تورط عزقول في أنشطة القوة ولعب دورًا في تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية متنوعة".

وتابع أفيخاي: "بالإضافة إلى ذلك وخلال ساعات الليلة الماضية تم القضاء في منطقة أرزون على الإرهابي المدعو ساجد صرفند (محمد خليل عطية) وهو مسؤول في الوحدة الجوية التابعة لقوة الرضوان في حزب الله".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن "حزب الله"عن مقتل اثنين من مقاتليه وهما محمد خليل عطية "ساجد" و حسين علي عزقول.

وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من ستة أشهر ونصف، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري.