رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية اليوم

ما بيننا وبين الأشقاء فى المملكة العربية السعودية الكثير من الود والمحبة وحب الخير لنا ولهم، نسعد ونفرح لهم، وهم يبادلوننا نفس المشاعر بغض النظر عن بعض المهاترات والتصرفات الشخصية للبعض فى البلدين.

نعيش فى وجدانهم، ويعيشون فى وجداننا، نفرح لفرحهم وتقدمهم وازدهارهم وهم كذلك، نتابع باهتمام وشغف وإعجاب ما يتحقق على أرضهم، وهم أيضا كذلك، رحلات الطيران من وإلى كل المطارات السعودية والمصرية القديمة والجديدة فى ازدياد.

المواطن السعودى لا يشعر بالأمان والاطمئنان إلا فى مصر، فلا غربة بالنسبة لهم فى مصر، ونحن كذلك سواء فى العمل أو خلال مناسك العمرة الحج، إنهم على يقين أن مصر هى عمود الخيمة العربية، وصمام الأمان وحائط صد منيع ضد أعداء الامة العربية، على أرض المملكة تتحقق منجزات مذهلة، ومشروعات عملاق، وطفرات تنموية نحن المصريين من أشد البشر فرحا لهذه الطفرات.. فالخير بها ينعكس على الأمة العربية خيرا أيضا.

فقد أسعدتنى كلمة أحمد الخطيب وزير السياحة السعودى فى أسبوع الاستدامة بالأمم المتحدة فى نيويورك من أن بلاده أصبحت من أهم الوجهات السياحية الواعدة، والأكثر جذبًا للسيّاح على مستوى العالم.

فقد تصدرت قائمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية فى نمو عدد السيّاح الدوليين عام 2023م للدول الكبرى سياحيًا، وكذلك بين دول مجموعة العشرين، وتمكنت من استقبال أكثر من 27 مليون سائح دولى، وشرعت فى تطوير خططها واستراتيجياتها لزيادتهم إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030م، وأن المملكة سعت خلال العامين الماضيين مع الدول الأعضاء بصفتها رئيسًا للمجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إلى تعزيز تمثيل القطاع فى المحافل الدولية، أطلقت حزمة مبادرات؛ كجائزة «أفضل القرى السياحية»، ومبادرة «السياحة تنير العقول»، وتشكيل فريق عمل لإعادة تصميم مستقبل السياحة.

وجدد التأكيد على التزام السعودية بالتنمية المستدامة فى القطاع، وذلك من خلال تركيزها على تنفيذ مشاريع سياحية مستدامة، بما يضمن تحقيق أثر إيجابى على المناخ والبيئة والمجتمعات المحلية، مثل مشروعى (نيوم، والبحر الأحمر).

كما أنها اتخذت خطوات حثيثة لإطلاق المركز العالمى للسياحة المستدامة؛ بهدف تسريع انتقال القطاع للحياد المناخى، وحماية الطبيعة، وتمكين المجتمعات فى جميع أنحاء العالم، لافتًا إلى جهودها الكبيرة لمواجهة آثاره البيئية.

وأنها  دعمت إصدار أحدث نتائج تقرير الآثار البيئية للقطاع، حيث تم للمرة الأولى فى تاريخه قياس نسبة مساهمة السفر والسياحة فى انبعاثات الكربون عالميًا، وذلك بنسبة تقارب 8 فى المائة من الانبعاثات حول العالم.

وأبان الخطيب أن السعودية تسعى بحلول عام 2030 إلى تحقيق المساهمات المحددة وطنيًا لخفض انبعاثات مكافئ أكسيد الكربون بأكثر من 27 مليون طن سنويًا، وحماية 30 فى المائة من المناطق البرية والبحرية فيها، وزراعة ما يزيد على 600 مليون شجرة.