رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جوجل تطرد 28 موظفًا اعتصموا احتجاجًا على تعاونها مع إسرائيل

غوغل
غوغل

 قامت شركة "جوجل" الأمريكية بطرد 28 موظفًا شاركوا في اعتصام لمدة 10 ساعات في مكاتب الشركة احتجاجًا على تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية.


وأفادت صحيفة أمريكية نقلاً عن مذكرة الشركة: "قامت شركة غوغل بطرد 28 موظفًا لمشاركتهم في اعتصام لمدة 10 ساعات في مكاتب الشركة في نيويورك وسانيفيل، كاليفورنيا، للاحتجاج على العلاقات التجارية للشركة مع الحكومة الإسرائيلية".
وطالب المتظاهرون الشركة بإنهاء عقد مشروع نيمبوس بقيمة 1.2 مليار دولار، والذي بموجبه توفر "Google Cloud" و"Amazon Web Services" خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي للحكومة والجيش الإسرائيلي.

ويذكر أن عدداً قليلاً من الموظفين المحتجين دخلوا المكتب وتدخلوا في عمل الموظفين الآخرين.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مصادر، أن إسرائيل أدخلت نظاما تجريبيا للتعرف على الوجه في قطاع غزة للمراقبة الجماعية للفلسطينيين.

 وقال ممثل للمخابرات الإسرائيلية للصحيفة إن نظام التعرف على الوجه يستخدم تقنيات من الشركة الإسرائيلية الخاصة، "Corsight" و"Google Photos".
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" تعليقًا على عمليات الفصل، قال متحدث باسم "غوغل" إن سلوك المتظاهرين "غير مقبول على الإطلاق" وإن التدخل في عمل الموظفين الآخرين يعد "انتهاكًا لسياسة الشركة".
اقتحمت الشرطة الأمريكية مبنيين تابعين لشركة التكنولوجيا العملاقة جوجل في ولايتي نيويورك وكاليفورنيا، وقامت بالقبض على عدد من المتظاهرين العاملين في الشركة، بعد قيامهم بالاعتصام، تنديدًا بدعم جوجل لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتمكينه من استهداف المدنيين في غزة، وممارسة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين عن طريق مشروع "نيمبوس"، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية".

وتوفر شركة جوجل خدمات الحوسبة السحابية "Google Cloud " لجيش الدفاع الإسرائيلي، ويأتي ذلك بحسب مجلة تايم الأمريكية، ضمن مشروع Nimbus، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في 2021، وهو عقد حكومي إسرائيلي بقيمة 1.2 مليار دولار، وكان مصدرًا للاحتجاجات الداخلية المستمرة لنشطاء "لا تكنولوجيا للفصل العنصري"، إلا أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في إعادة اشتعال الوضع من جديد.

ويستخدم الجيش الإسرائيلي بحسب المتظاهرين، صور جوجل كجزء من حملة للتعرف على الوجوه في جميع أنحاء غزة، بواسطة الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها من خلال مشروع Nimbus، ما أدى إلى اعتقال وسجن وتعذيب آلاف الفلسطينيين دون أدلة تذكر، مشيرين إلى أن المشروع يسهل على الحكومة الإسرائيلية مراقبة الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أراضيهم.

وبعد 8 ساعات من الاعتصام داخل مكاتب المسئولين، قامت مجموعة من ضباط الشرطة، باقتحام تلك الأماكن في وقت متزامن وألقت القبض على 9 من المتظاهرين، بحسب The Verge، الذين تم إبلاغهم بأنه تم وضعهم في إجازة إدارية وإلغاء تصاريح دخولهم إلى المبنى، وقادوهم إلى جهة غير معلومة، حيث تم تسجيل لحظات القبض عليهم بالفيديو ونشرها على السوشيال ميديا.