رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أردوغان يكشف حقيقة بيع تركيا معدات عسكرية إلى إسرائيل

أردوغان
أردوغان

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن "أنقرة لم تبع ولم تسمح ببيع أي معدات عسكرية إلى إسرائيل".

وقال أردوغان، في خطاب أمام كتلته البرلمانية، إن "موقف تركيا من القضية الفلسطينية ثابت"، مشددًا على ضرورة العمل الفوري على وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف: "لا أحد يمكنه التشكيك في حساسيتنا تجاه فلسطين، فحياتنا اكتسبت معنى مع القضية الفلسطينية"، متابعًا: "سنواصل الدفاع عن النضال الفلسطيني وسنكون صوت الشعب الفلسطيني المظلوم".

وأوضح الرئيس التركي أن "حماس مثل القوات الوطنية التي خاضت حرب الاستقلال التركية"، مؤكدًا أنه يدرك أن قول هذا له ثمنا باهظا".

وتضغط الولايات المتحدة الأمريكية من أجل سحب مشروع قرار لتأييد منح العضوية الكاملة لفلسطين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وذكرت "سكاي نيوز عربية"، نقلا عن مصادر رسمية فلسطينية، أن "واشنطن تضغط على المجموعة العربية لسحب مشروع قرار قبول فلسطين عضو كامل العضوية في الأمم المتحدة المقرر التصويت عليه غدا الخميس".

وأضافت المصادر أن الإدارة الأمريكية هددت باستخدام "الفيتو" لإجهاض القرار في مجلس الأمن حال قدم للتصويت عليه.

من ناحية أخرى افادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن دبلوماسي كبير من دولة عربية لم تذكر اسمها منخرطة بشكل مباشر بالمفاوضات، أن المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية "مجمدة تقريبًا".

وقالت التقارير: "في الوقت الحالي، المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزيين الإسرائيليين لدى حركة حماس "مجمدة تقريبا".

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة وقد دخلت شهرها السابع، وسط مخاوف من عملية برية في رفح جنوبي القطاع، في حال انهارت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة، مما يسبب كارثة مدمرة في صفوف النازحين، الذين يعيشون في خيام ويواجهون أوضاع إنسانية صعبة للغاية، أجبرت عددا كبيرا منهم على مواجهة الموت، في محاولة للعودة إلى شمال القطاع.

وارتفع عدد الضحايا في قطاع غزة إلى نحو 34 ألف قتيل ونحو 77 ألف مصاب، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.