رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرئ

وقع ما حذرت منه مصر مرارًا وتكرارًا بشأن العواقب الوخيمة للعدوان الصهيونى غير المبرر والوحشية غير الآدمية لارتكاب مذابح غير أدمية ضد شعب أعزل لا يبغى سوى الحياة.. رسائل حاسمة أطلقتها الدولة المصرية ولا تزال منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7 أكتوبر الماضي، وتحذيرات لم تتوقف جددتها القاهرة من اتساع دائرة الصراع وإقدام نيرون على إحراق دول المنطقة ودخولها فى حرب إقليمية تطول الجميع بما فيها الدول الداعمة للكيان الصهيونى والتى تزوده بالآلات والعتاد لكى يواصل عمليات العدوان الوحشى فى المنطقة بدون رادع ولا مانع.. وتمنح الدولة الكبرى لطفلها المدلل كل ما يطلبه من أسلحة حديثة لكى يشن حروبه بالوكالة فى المنطقة ويكون هو وكيل الحرب فى هذه المنطقة لصالح الدولة التى تسمى نفسها كبرى.. وعت مصر بقيادتها الحكيمة لهذا السيناريو الملعون مبكرا واستعدت له بكل قوة وأطلقت صيحات التحذير للعالم أجمع من مخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة على إثر حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة وضد الشعب الفلسطينى المحتل والأعمال العسكرية الاستفزازية وارتكاب المجازر والمذابح بمساعدة بعض الدول التى تدعى ضرورة تحقيق الأمن والسلام فى المنطقة.. أعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.. وتواصل مصر جهودها مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة إحتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.. وشددت مصر على رفضها القاطع لإقدام دولة العدوان على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لاسيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما جدد ت رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي.. وتؤكد هذه الحرب أنه لم يعد هناك شىء فى المنطقة يخشاه أحد أو يمنع الوقوع فى المحظور لأن ما كنا نخشاه وقع بالفعل ولم يعد هناك خطوط حمراء.. كما أثبت العدوان فشله الذريع فى رسائل الردع التى منحها لبعض الدول ومنها إيران وتم الاعتداء رغم كل ما أعلنته دولة العدوان من أن ما يحدث فى غزة سيحدث فى أى دولة تحاول تكرار أحداث السابع من أكتوبر.. وقد وقع بالفعل العدوان رغم الإساطيل والحشود الحربية التى وضعتها أمريكا من أجل الدفاع عن طفلها المدلل فى المنطقة.. أعتقد أن مصر أثبتت نجاحها وتفوقها الاستراتيجى فى قراءة المشهد مبكرًا واستعدت بكل قوة لجميع السيناريوهات المتوقعة.. وحمى الله مصر وشعبها وجيشها العظيم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.. وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية

 

[email protected]