"خير للناس" تطلق مبادرة لتوفير الأجهزة التعويضية لذوي الهمم بالأقصر

أطلقت مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية مبادرة لتوفير الأجهزة التعويضية لأصحاب الهمم بالأقصر بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي و مكاتب التأهيل الاجتماعي. 
وأشاد محمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدور الحيوي التي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني بمحافظة الأقصر لتقديم الخدمات للمواطنين بالإضافة للخدمات التى تقدمها الوزارة للمواطنين من خلال برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة والبرامج المختلفة التي تضم حياة كريمة للمواطنين وتوفير الحماية الاجتماعية لهم وذلك بناءا على توجيهات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر.
وأوضح أنه تم  إنشاء مركز تأهيل شامل قيد التسليم ضمن " حياة كريمة" بمدينة أرمنت لتقديم خدماته لذوي الإعاقة لكل مواطني محافظة الأقصر من ذوى الاعاقة، وذلك بالإضافة إلى عدد 10 حضانات مرخصة تابعة لمديرية التضامن الاجتماعي وهي تخدم الأطفال المعاقين باختلاف إعاقتهم. 
وأشار محمد حسين بغدادي وكيل تضامن الأقصر، إلى أنه يوجد بمدينة طيبه عدد 2 مركز تابع لجمعية نداء التابعة للتضامن الإجتماعي بالأقصر لرعاية الصم ‏وضعاف السمع، ولفت إلى أن المعاق الحاصل على كارت الخدمات المتكاملة التقدم للإسكان الاجتماعي الحصول على شقة ‏وله الأولوية، وأيضا له الحق في الإعفاء من رسوم التأمين الصحى.
ومن جانبه رحب سمير حجازي، رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالأقصر ورئيس جمعية التأهيل الاجتماعي ، بتعاون المؤسسات الأهلية لخدمة المواطنين وخاصة أصحاب الهمم حيث يوجد فى الأقصر 5 مكاتب تأهيل ‏اجتماعى داخل محافظة الأقصر بمراكز إسنا، وأرمنت، والبياضية، والأقصر، والقرنة، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لدعم ذوي الهمم.
وأكد أحمد إبراهيم، مدير المركز الإعلامي لمؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية أن المؤسسة تقوم بتوفير الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة بالإضافة لإجراء عملية القلب وتدشين 100 محطة لتحلية المياه على مستوى الجمهورية وتم البدء فى تنفيذ أول محطة بقرية ابجاج الحطب بمركز مطاي بمحافظة المنيا، كما يتم توصيل مرفق المياه للمواطنين الغير قادرين بعد عمل الاستعلامات والأبحاث المطلوبة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى.
يذكر أن المؤسسة حصلت على خطاب شكر من  الصحة لدعم أكثر من 60 مصابا من الأطفال بإحدى المستشفيات بالملابس والاحذية والبطاطين وبعض الادوية.