رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

تجربة ملهمة.. مطبخ "الجود" مبادرة رمضانية وزعت آلاف الوجبات على المحتاجين

مطبخ الجود
مطبخ الجود

بمرور شهر رمضان المبارك، يُسدل الستار على إحدى المبادرات الإنسانية في مدينة صيدا جنوبي لبنان، حيث اختتم مطبخ "الجود"، الذي يتبع لكشافة المسلم مفوضية الجنوب، مبادرته للعام الخامس على التوالي.

يتميز هذا المطبخ بجهوده المستمرة في تحضير وتوزيع وجبات الإفطار للمحتاجين، وذلك منذ بداية جائحة "كورونا" التي ألهبت روح العطاء والتضامن في النفوس، وتتجلى روح التكافل والتعاون في جهود مطبخ "الجود"، حيث يتم تمويله من قبل متبرعين، ويعمل جميع المتطوعين فيه بلا مقابل مادي، إيمانًا منهم بأهمية خدمة المجتمع ومساعدة المحتاجين.

وفقًا لـ"سبوتنيك"، قال القائد الكشفي فادي منصور، المتطوع في المطبخ، إننا "في الموسم الخامس، نبدأ العمل مع حلول شهر رمضان ونحضر وجبات الإفطار للعائلات المتعففة والمحتاجة، مع انطلاق المطبخ كانت أعداد الوجبات قليلة ولكن منذ سنتين حتى اليوم نبدأ الشهر بإعداد 350 وجبة يوميا ونصل إلى 700 و1000 وجبة إلى جانب الفاكهة والحلويات والسوائل وغيرها".

وأضاف منصور: "على قدر ما ترتفع الهبات المالية ترتفع إنتاجيتنا التي لا تقل عن 15000 وجبة خلال شهر رمضان وما يزيد، إلى جانب موائد إفطار جانبية كالأيتام والصائم وابن السبيل وهي مبادرات سنوية، نبدأ العمل الساعة الثامنة صباحا وننتهي مع آذان المغرب".

وعن المتطوعين، قال منصور: "المطبخ بحاجة 15 متطوع يوميا، ولكن يوجد متطوعين لديهم دوام دراسي والبعض الآخر مرتبط بعمل، ولكن الهمّة موجودة ولم نقصر بواجبنا ولو ليوم واحد مهما كانت الظروف أحيانا نكون أربعة متطوعين فقط ونقوم بواجبنا".

وعن المتطوعين، قال منصور: "المطبخ بحاجة 15 متطوع يوميا، ولكن يوجد متطوعين لديهم دوام دراسي والبعض الآخر مرتبط بعمل، ولكن الهمّة موجودة ولم نقصر بواجبنا ولو ليوم واحد مهما كانت الظروف أحيانا نكون أربعة متطوعين فقط ونقوم بواجبنا".

وفي السياق ذاته، قال القائد الكشفي محي الدين حفوضة، إنه "بعد الانتهاء من الطبخ يتم تعبئة الوجبات وتوضيبها، ويتم التواصل مع العائلات المحتاجة عبر داتا تم جمعها سابقا، ويتم تبليغهم بأن إفطارهم سيتم إيصاله إليهم، وعلى هذا الأساس تعمل فرق من المتطوعين الكشفيين إلى إيصال الإفطار للمحتاجين حتى باب المنزل".

ومع انتهاء شهر رمضان المبارك، تبقى خطوات مطبخ "الجود" محفورة في ذاكرة الكثيرين، حيث اختتم شهر الصيام والتضامن بتوزيع آلاف الوجبات على المحتاجين، مما يبرز الروح الإنسانية الرائعة التي تنعم بها المجتمعات عندما تتحد القلوب لخدمة الآخرين.