عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

نصائح لشراء الرنجة وتناولها خلال العيد

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد ساعات قليلة يحتفل المصريين بعيد الفطر المبارك حيث يقبل الكثير منا علي تناول الأسماك المدخنة مثل الرنجة كاحد العادات الغذائية ومظاهر الاحتفال بعيد الفطر لذا نتقدم ببعض المعلومات والنصائح المهمة لجمهور المستهلكين لمعرفتها واتباعها حفاظا علي الصحة العامة.


حذر الدكتور عاطف عشيبة وكيل معهد تكنولوجيا الأغذية من طرح وتداول انواع غير جيدة من الرنجة في الأسواق لتغطية احتياجات السوق في هذا الوقت.

والرنجة هي أسماك مدخنة وتم إعدادها وتمليحها باستخدام ملح الطعام ثم تجفيفها جزئيا ثم تعريضها للأدخنة الناتجة عن الاحتراق غير الكامل لأنواع معينة من الأخشاب أو نشارتها فى حيز محدود بحيث يتخلل الدخان أنسجة اللحم ليكسب الناتج النهائى اللون والطعم والرائحة المميزة للأسماك المدخنة ويكون التدخين أما على البارد أو على الساخن أو نصف الساخن.
تصنيع الرنجة


ويمكن للمستهلك الكشف عن سلامة الرنجة بعدة طرق كالتأكد من عدم وجود أي نموات فطرية علي السطح والتأكد من أن الرنجة متماسكة وليست عالية الطراوة (عيب تصنيع بغرض الكسب من خلال وزن أكبر) ولا يوجد أي تهتكات للجلد والأنسجة.
وشم الرائحة وخاصة حول الفتحة الموجودة قرب الذيل فلو ظهرت رائحة غريبة أو مشابهة للبيض الفاسد فذلك يعني فساد الرنجة.
وأضاف شعيبة أنه يمكن أيضا الضغط بأصبعي السبابة والإبهام حول هذه الفتحة فإذا خرجت مواد لزجة أو غازات تكون السمكة فاسدة.
ويعتبر اللون أيضا دليلا مهما فالرنجة السليمة تكون ذهبية اللون أما إذا تحول اللون إلي الأصفر الباهت البني فهي غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
كل هذه العوامل يمكن أن تكون مؤشر لدخول السمكة في مرحلة فساد من عدمه - والرنجة بشكل عام عرضة للتلف والتلوث بالميكروبات الممرضة والفطريات المفرزة للسموم الفطرية إذا لم يراعِ كل عوامل الجودة في الإنتاج وحتى الاستهلاك.


كما يجب  التأكد من أن الرنجة معروضة في ثلاجات العرض وليس الهواء الطلق ومن بطاقة البيانات المدونة من حيث تاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية وطريقة التدخين علي البارد أم علي الساخن.
ويفضل طهي الرنجة المدخنة علي البارد في قليل من الزيت طهيا جيدا وإضافة عصير الليمون لخفض الـpH  ورفع درجة الحموضة وبالتالي خلق بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا.
كما يجب نزع جلد الأسماك المدخنة للتخلص من المواد غير المرغوبة والضارة المترسبة من الدخان علي سطح الرنجة واستهلك اللحم من الخارج دون فتح بطن الرنجة.
كما حذر  من استهلاك هذه المنتجات مثل الرنجة أو الفسيخ أو الملوحة لفئات معين من المستهلكين مثل مرضي ضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين والقلب وارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم – نتيجة للمحتوي العالي من الصوديوم في هذه المنتجات.

وأوضح شعيبة أن أفضل الطرق لتجنب الضرر قدر الإمكان في تناول الرنجة هو معاملة هذه الأسماك حراريا  فأغلب البكتيريا المرضية يتم القضاء عليها عند معاملتها حراريا علي درجة حرارة 68 - 70 5م  ولا يكفي تسخينها فقط ولكن لنصل بدرجة الحرارة في جوف السمكة إلي الدرجة المذكورة.