رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علي جمعة يكشف حكم برامج المراهنات

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق

وجه شخصا سؤالا للدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفاده: "انتشر خلال الفترة الماضية بين الشباب الكثير من البرامج التي تعتمد في مكسبها على المراهنات.. بتكون لعبة وفيها رهان واللى بيسكب بياخد الأموال دي.. ما حكم الشرع؟".

وقال جمعة خلال تصريحاته ببرنامج “ نور الدين”، المذاع عبر فضائية “ القناة الأولى”، اليوم السبت، إنه "مازال حكم الدين ثابت في إنشاء النفسية السوية.. كل أحكام الدين لا تريد قهرا للنفس البشرية ولا تريد ظلما بين الناس.. عرف العلماء القمار واللى اسمه في اللغة العربية "الميسر".. القمار والميسر في تردد الأمر بين شيئين.. اخوفهم اغلبهم وهذا يعني أن واحد جاءه وركبنا معاه سفينة وبعدين قالي ايه رأيك هرمي الشبكة في المياه.. واللى هيطلع تدفع قصاده 100 جنيه بدون علم اللى هيطلع من المياه وممكن الشبكة دي تطلع فاضية أو أشياء بلا قيمة أو يجيلك 100 كيلو سمك.. في هذه الحالة هناك تردد بين أمرين".

وأوضح أنه : "في الغالب يطلع سمك قليل وهو نفس الأمر.. نلعب لعبة وندفع لو كسبت تاخد الفلوس كلها وبتاعت غيرك فيما يخص التردد بين أمرين.. وعلى حسب عدد الاشتراك في اللعبة.. وبالتالي ممكن تكون المكاسب هائلة ومغرية وبمبالغ مادية كبيرة وهي نفس فكرة سباق الخيل وهذا الأمر على التحريم واللى اختلف بس المساحة والإغراء لكن نفس الفكرة وبالتالي هذا قمار.. وبعيدا عن الخدمة الاجتماعية.. وهذه التطبيقات حرام وهي قمار".

 

وتحدث جمعة أيضا، عن الحج بالإنابة خلاف الأصل، والأصل في الشريعة إنه مينفعشي أتحمل عنك الصلاة ولا ينفع أتحمل الصيام والزكاة، فيما يخص الحج الرجل مات وبالتالي غير قادر على هذا الفعل، وإحنا بنقول ولد صالح يدعو له، ينفع ابنه يحج بعد أن حج عن نفسه، وبالتالي يحج الإنسان عن نفسه ثم يحج عن المتوفي".  


وأضاف: "ومن شروط الإنابة أن يكون المتوفى لم يحج من قبل، والدعاء يكون خلال الحج لمن يريد من الراحلين، الإنابة هنا خلاف الأصل، وفيما يخص المحبوس أو الممنوع من الخروج من البلد، وبالإجماع لا يجوز الإنابة والفكر الفقهي يعمل وفق هذه الرؤية".