رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

كنافة زمان في الدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

تتصدر الكنافة أهم الأطعمة والمشروبات  التي تنتشر في شهر رمضان المبارك بل من أهم المظاهر التي يشتهر بها الشهر الكريم، ما يجعل صناعتها وبيعها مصدر رزق لعدد من المواطنين. 

يرجع تاريخ ظهورالكنافة فى مصر إلى العصر الفاطمي  حينما  كان المصريون وقتها يستقبلون الخليفة المعز لدين الله الفاطمى بأطباق من الحلوى متعددة الأشكال والأنواع، وعلى الرغم من أن الكنافة اقتصر تناولها فى البداية على الخلفاء والسلاطين والأغنياء حتى إنها سُميت بـ«زينة موائد الملوك والأمراء»، فإنها مع الوقت انتقلت إلى عامة الشعب.

و توكل جمعة يعد من أقدم صانعى الكنافة بقرية ميت عدلان التابعة لمركز بنى عبيد بالدقهلية ويقول توكل إنني احترفت  مهنة صناعة الكنافة البلدي منذ 15 عام، فهي من العادات التي تعود عليها المصريون في رمضان حيث يقومون بشراء الكنافة البلدي لأنها من المظاهر التي إرتبطت بشهر رمضان الكريم .

وأكد  توكل أن شهر رمضان الكريم هو الموسم لأي صانع  كنافة وقطايف وأن شهر رمضان فتح أبواب الرزق والخير، وفي الأيام العادية اشتغل في مجالات كثيرة ولكن الفرحة الكبيرة كل عام في شهر رمضان ونقوم بالتجهيز والتحضير للمنتجات التي نستخدمها في صناعة الكنافة والقطايف وغيرها، لافتاً منذ تعلمت تلك المهنة وأنا أحرص على جودة الخامات ونظافة المعدات التي اشتغل بها ولهذا السبب اتميز عن غيري.

ويشير توكل  أن سعر كيلو الكنافة البلدي 45 جنيهًا وكيلو الكنافة الشعر بـ 50 جنيه وأقوم بصناعة القطايف، حيث إن الإقبال كبير كما تعودنا كل عام.

وإستعاد  توكل ذكرياته وأكد أنه فى  بداية عمله في صناعة تلك الكنافة منذ 15 عامًا مضت   كان سعر كيلو الكنافة البلدي كان يبلغ 7جنيهات وارتفع سعرها فيما بعد على مدار تلك الأعوام وبلغ سعر الكيلو منها الآن 50 جنيهًا.. 

وأضاف توكل  أن الكنافة البلدى لها زبائنها الذين ينتظرونها ، والكنافة الآلى لها زبائنها أيضا، ولكل نوع طريقة وأسلوب فى إعداده تميزه فى الشكل  والسعر، موضحا أن الكنافة البلدى هى الأصل فى  صناعة الكنافة، يتم تحضيرها بخلط الماء والدقيق وإضافة السمن ، وصناعتها يدويا باستخدام الفرن البلدى ، بينما الكنافة الآلى يتم تحضيرها آليا  ، تفقدها قيمتها وجودتها ، مؤكدا على أن بالرغم من انتشار محال الكنافة ، إلا أن الناس لا يزالون يفضلون شراء الكنافة البلدى التى تظل طبق الحلويات الأساسى لدى الصائمين على مائدة الإفطار وعند السحور، حيث تذكرهم بأيام الزمن الجميل وتشعرهم ببهجة الشهر الكريم.