رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين في انفجار سيارة مفخخة شمال سوريا

انفجار
انفجار

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 30 آخرين في انفجار سيارة مفخخة بسوق شعبي في مدينة أعزاز بريف حلب شمالي سوريا، التي تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود التركية.

في وقت ذكر مصدر في المدينة لـ"سبوتنيك"، بالقول: "انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في مدينة إعزاز شمالي سوريا أسفر عن 3 قتلى وهم طفلان، وامرأة، والمصابون 5 بينهم طفل، وأضرار في المحلات التجارية والممتلكات".

ومن جانبها أكدت وكالة "الأناضول" التركية، مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين في انفجار بسيارة مفخخة بمدينة أعزاز شمالي سوريا، مشيرة إلى أن "الهجوم الذي وقع في قلب سوق أعزاز النابض بالحياة كان في منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة".

وأوضحت أن الانفجار يقع ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، وأسفر عن أضرار مادية كبيرة واندلاع النيران في الموقع.

ويشار إلى أن مدينة إعزاز وغيرها من مناطق الريف الشمالي لمحافظة حلب السورية، قد شهدت تفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة.

من جهة أخرى قال سكان وعمال إنقاذ لرويترز إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 30 في انفجار سيارة في بلدة أعزاز السورية التي تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود التركية.

وأضافوا أن الانفجار وقع أثناء ذروة فترة التسوق المسائية بعد الإفطار.

وقال ياسين شلبي، الذي كان يتسوق مع أسرته قرب مكان الانفجار "توقيته يأتي أثناء زحام شديد للمتسوقين".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.

وتشهد البلدة التي تقطنها أغلبية عربية وخاضعة لسيطرة جماعات المعارضة السورية المدعومة من تركيا والمناهضة للرئيس السوري بشار الأسد، هدوءا نسبيا منذ أن شهدت انفجار سيارة قبل أكثر من عامين.

وتعرضت البلدات الرئيسية في منطقة الحدود الشمالية الغربية في السنوات القليلة الماضية بشكل متكرر لتفجيرات في مناطق مدنية مزدحمة.

وقالت قوات الدفاع المدني إن ما لا يقل عن ثلاثين أصيبوا، وأضافوا أن بعضهم إصاباته بالغة وتم نقلهم إلى مستشفيات محلية.

ويشتبه السكان وقوات المعارضة في شمال غرب سوريا الذي تقطنه أغلبية عربية، منذ فترة طويلة، في وحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على مساحات واسعة من المناطق في شمال شرق سوريا وشرق الفرات في شمال سوريا. ويلقي آخرون اللوم على الجماعات الموالية لدمشق.