رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

لابيد يطالب نتنياهو بالاستقالة استجابة للتظاهرات الغاضبة في تل أبيب

لابيد ونتنياهو
لابيد ونتنياهو

 شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، هجومًا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتخاذلها في الوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين مع حركة حماس الفلسطينية، ما أدى إلى تأجيج التظاهرات الغاضبة في تل أبيب.

 وكتب لابيد عبر منصة "إكس": "إن وزراء حكومة نتنياهو، يظهرون على الهواء، الواحد تلو الآخر هذا الصباح، ويهاجمون أهالي المحتجزين، أنتم مجانين، لقد تم اختطاف الشابات وكبار السن والأطفال تحت مراقبتكم".

 وتابع لابيد: "لقد فشلت حكومة نتنياهو، لمدة نصف عام في إعادة المحتجزين إلى منازلهم، ثم يلومون عائلاتهم بعد ذلك؟ إن حكومة الدمار هذه يجب أن تعود إلى ديارها، وإجراء انتخابات مبكرة الآن".

 فيما تصاعدت المسيرات الاحتجاجية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وحكومته، في تل أبيب، منذ أمس السبت، بسبب عدم توصلها إلى صفقة حقيقية مع حركة "حماس" الفلسطينية، بشأن تبادل المحتجزين من كلا الطرفين.

 وتستعد الجماعات المناهضة لحكومة بنيامين نتنياهو، وعائلات المحتجزين لإقامة مدينة خيام لمدة 4 أيام، خارج الكنيست(البرلمان)، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المتحتجزين الإسرائيليين، وإجراء انتخابات جديدة في البلاد.

وستشهد الاحتجاجات، التي ستستمر 4 أيام، مسيرات ليلية في العاصمة تل أبيب.

 وفي الليلة الماضية، خرج عشرات الآلاف من الأشخاص في احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء البلاد، إذ اتخذت المظاهرات الأسبوعية في تل أبيب، من قبل عائلات الرهائن، منعطفا دراماتيكيا، عندما دعا المتحدثون الحاضرين إلى "النزول إلى الشوارع"، والانضمام إلى المتظاهرين المناهضين للحكومة في قلب المدينة.

 ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، منذ 6 شهور، حيث دمر أحياءً بكاملها، وتسبّب في نزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

 ففي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجومًا على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقًا لبيانات إسرائيلية رسمية.

وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجومًا كبيرًا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

 وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.