رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

يقولون فى الأمثال «لو اتفقت الأذواق لبارت السلع» ولهذا المثل وجه آخر يقول «لولا اختلاف الآراء لما كان التنوع» هذا المثل ومرادفه مقدمة فى نوع معين من الشعر وهو ما يطلق عليه «الشعر النثرى» ويمكن أن يكون سبب نقدى هذا النوع من الكتابة أننى نشأت فى مرحلة انتشار الشعر الحديث التى عبر فيها شعراء هذا الشكل عن العديد من قضايا الوطن فى سنوات حاولنا فيها إبراز كل المواهب فى كل الفنون الأدبية ويأتى فى مقدمته الشعر والرسم والنحت والموسيقى والرقص، فقدمنا العديد من الشعراء على سبيل المثال لا الحصر «أمل دنقل– أحمد عبدالمعطى حجازى– صلاح عبدالصبور– عبدالرحمن الأبنودى– صلاح جاهين» وغيرهم الكثير الذين قدموا لنا نماذج شعرية سوف تظل لعدد غير محدود من السنين، إلا أننا الآن يطل علينا نوع جديد يخلط فيه المقال والشعر لا يتقيد بأى نوع من أنواع القوالب الشعرية من الشعر العمودى حتى الشعر الحر، وهناك من يرى فيها شعراً، وآخرون لا يرون فيها ذلك، وهو لا يعنى رفضاً لها، ولكن كل وحد حر فيما يعتقد، مثل أغانى المهرجانات.. هناك عدد كبير من الناس تستمتع بها، ولكن أنا لا أعتبرها أصلاً غناء.
لم نقصد أحداً!!