رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأزهر يرحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

رحب الأزهر الشريف، بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف العدوان على غزة خلال شهر رمضان المبارك، مطالبًا بمواصلة الضغط الدولي والشعبي لتنفيذ هذا القرار، وكبح جماح العدوان الصهيوني الذي تمادى في قَتْلِ الفلسطينيين العزل وتجويعهم وارتكاب أبشع المجازر والمذابح في حقِّ الأبرياء.

القرار تأخَّر كثيرًا

ويؤكِّد الأزهر أن هذا القرار قد تأخَّر كثيرًا بسبب تعنُّت بعض القوى العالميَّة التي دعمت الكيان الصهيوني، إلا أنَّ الضغط الشعبي العالمي، وبخاصة في أوروبا وأمريكا، أحرج الدول والأنظمة الداعمة للكيان المحتل، وأجبرها على التراجع، معربًا عن أمله في أن يؤدي هذا القرار إلى وقف دائم للعدوان، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والسَّماح بوصول المساعدات إلى الفلسطينيين.

وأعربُ الأزهر، عن تقديره لكل الشعوب والدول والمؤسسات المنصفة التي مارست أقصى درجات الضغط لاعتماد هذا القرار، مطالبًا باستمرار العمل، والضغط من أجل محاكمة مسؤولي الكيان الصهيوني على ما اقترفوه من جرائم حرب وإبادة جماعية في حق الفلسطينيين، والتكاتف لإغاثة المدنيين في غزة، وتكثيف إرسال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى كامل قطاع غزة؛ من خلال كافة الطرق والمعابر، لكسر هذا الحصار الظالم ووقف المجاعة التي يتعرَّض لها أبناء الشعب الفلسطيني جراءَ استمرار هذا العدوان الغاشم.

على الجانب الآخر قال الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر إن شكر الله سبحانه وتعالى لعباده نوعين، الأول هو الشكر النظري بالثناء على أفعالنا، وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تمدح المؤمنين، ومن ذلك قوله تعالى "قد أفلح المؤمنون، الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة"، والنوع لثاني هو الشكر العملي، ومن  ذلك أن الله تعالى يجازي بالكثير على القليل، وقد وردت في القرآن أيات كثيرة تؤكد هذا المعنى، مثل قوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم"، فالثواب عند الله تعالى يعطي سبعمائة ضعف، وقد يضاعف مرة أخرى، وهذه الآيات تدفع الإنسان دفعا لعمل الخير مهما كان صغيرا.

وأوضح فضيلته، خلال برنامج "الإمام الطيب"، أن الله تعالى كريم كرم لا حدود له ولا يستوعبه عقل الإنسان من سعته ومن فرط إكرامه لعبده، ومن ذلك قوله، "من جاء بالحسنة فله خير منها"، وقوله: "من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة"، فوصف الله تعالى بالشكر في هذه الآية معناه الجزاء الكثير على العمل القليل.