رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انهيار أرضي في رواندا يسبب دمارا في الكونغو المتاخمة

رواندا
رواندا

وقعت مدينة بوهوزي في إقليم كاباري في جنوب كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالقرب من الحدود الرواندية، مرة أخرى ضحية لانهيارات أرضية خلال اليومين الماضيين.

 وقد أثرت هذه الكارثة الجديدة على نهر روزيزي وتلة نياماغانا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويدعو المجتمع المدني المحلي إلى تعزيز التدابير الأمنية لمنع تسلل القوات الأجنبية.

غمرت المياه المنازل ، وظهرت الشقوق في بعض المباني.

شهادة المقيم (مونغواكونكوا نداغانو ، المقيم في بوهوزي):"في بوحوزي، دمرت منازلنا، ونحن ننام على الطريق لا يوجد أحد لمساعدتنا. في رواندا ، كان هناك أيضا انهيار أرضي سد نهر روزيزي ، ودمرت حقولنا بسبب هذا الانهيار الأرضي. الناس يعبرون من رواندا دون سيطرة. نحن بحاجة إلى مساعدة الحكومة".

ممثل المجتمع المدني (إلفيس موبيندا، كيفو الجنوبية):"فيما يتعلق بترسيم حدود بلد عن آخر، وخاصة في منطقة البحيرات الكبرى، نعتقد أن هذا لا يشكل حدودا حقيقية لذلك ، أعتقد أن خدمات الحدود يجب أن تعالج هذه المشكلة وفيما يتعلق بحركة السكان، رأيت بعض الكونغوليين يبدأون في العبور في هذا الموقع، وحتى الروانديين بدأوا في العبور إلى هنا".

تسبب الانهيار الأرضي في رواندا في أضرار جسيمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يسلط الضوء على الترابط بين الكوارث الطبيعية عبر الحدود في المنطقة.

أكد رئيس رواندا، بول كاغامي، استعداده للدخول في محادثات مع فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، من أجل معالجة الأزمة المستمرة في شرق الكونغو.

 ويأتي هذا الإعلان في أعقاب جهود الوساطة التي تقودها الحكومة الأنغولية، حيث يعمل الرئيس جواو لورنسو كوسيط للاتحاد الأفريقي في أزمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتم التوصل إلى الاتفاق بعد اجتماع عقد في لواندا، عاصمة أنغولا، بين الرئيس كاغامي والرئيس لورنسو. 

وأبلغ وزير خارجية أنغولا، تيتي أنطونيو، الصحافة بأن الرئيس كاغامي وافق على الاجتماع بالرئيس تشيسيكيدي في وقت يحدده الوسيط.

وكشف الوزير أنطونيو كذلك أن كلا من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية قد وافقا على الاجتماع ، حيث يعمل وفدان وزاريان من كلا البلدين بنشاط من أجل تسهيل الحوار.

وأصدرت الرئاسة الرواندية بيانا أشارت فيه إلى أن الزعيمين "اتفقا على خطوات رئيسية نحو معالجة الأسباب الجذرية للصراع"، مما يشير إلى انفراجة محتملة في حل الأزمة.

ويأتي هذا التطور في أعقاب تصاعد التوترات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أدت الاشتباكات بين متمردي حركة 23 مارس والقوات الكونغولية إلى نزوح أكثر من 100,000 شخص، وفقا لتقارير صادرة عن الأمم المتحدة.

بيد أن الرئيس تشيسيكيدي طالب قبل هذا الاتفاق بانسحاب القوات الرواندية من الأراضي الكونغولية كشرط مسبق للاجتماع، وهو شرط تنفيه رواندا بشدة.

ويؤكد استعداد الرئيس كاغامي للدخول في حوار أهمية التعاون الإقليمي في التصدي للتحديات المعقدة التي تواجه منطقة البحيرات الكبرى.

وزادت الاتهامات بدعم رواندا لمتمردي حركة 23 مارس من تعقيد الوضع، حيث نفت كيغالي بشدة أي تورط لها في الصراع. 

ويمثل الاجتماع المقبل فرصة لكلا البلدين لمعالجة هذه الادعاءات واستكشاف سبل التعاون البناء في حل الأزمة.