رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نظرة امل

تستعد محافظة جنوب سيناء وسانت كاترين بالتحديد خلال أشهر قليلة لاستقبال شتى وفود السياح من أنحاء العالم، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى عن خطة تنموية شاملة بكل بقاع سيناء، شملت تلك الخطط إقامة مشروع التجلى الأعظم بأكثر الأماكن قدسية فى مدينة كاترين، ممهدةً لذلك المشروع الطريق نحو وجهات السياحة العالمية التى يستقطبها العديد من أفواج الزوار كل عام. 
مخطط تطوير مدينة سانت كاترين يستهدف وضعها بمكانتها اللائقة، من خلال تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة ذات الطابع الأثرى والروحانى والدينى والبيئى، حيث يراعى هذا المشروع معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعمارى، ويعلى من القيمة الروحية للمنطقة، فلا يخفى علينا جميعا أن سانت كاترين من أهم الأماكن التاريخية والسياحية فى مصر، رغم انها لا تملك أى شواطئ ساحلية، إلا انها تضم مجموعة من المعالم السياحية التى تجعلها المقصد الدينى لمختلف شعوب العالم، على رأس هذه المعالم السياحية جبل التجلى الأعظم، وهو أشهر المعالم السياحية الدينية فى العالم، المكان الذى تجلى فيه الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى. 
لذلك يعتبر مشروع التجلى الأعظم على أرض سيناء أحد أهم المشروعات السياحية، التى تتبناها الدولة المصرية حاليا، لما يشتمل عليه المشروع من عدة جوانب، أهمها الجانب الروحى والدينى، حيث تجلى الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى عليه السلام فى منطقة الوادى المقدس طوى بطور سيناء، إلى جانب دير سانت كاترين وأهميته الدينية، كمعلم سياحى فريد، تستهدف مصر من خلال مشروع جبل التجلى الأعظم مليون سائح سنويًا، وتقدر تكلفته بنحو 4 مليارات جنيه. 
المشروع سينعكس تأثيره بالإيجاب على عملية تحفيز السياح على الإقامة فى المدينة، وهو ما سيزيد من دخول العملة الصعبة التى ستدعم الاحتياطى النقدى للبنك المركزى، مع ارتفاع فرص الاستثمار فى المنطقة خاصة مع بناء منطقة خاصة بالبازارات السياحية لصناعة وبيع الهدايا، ما سيعود بالخير على الوطن والمواطن، ندعو الله أن يكتب الخير لمصر ويوفق ولاة الأمر لما فيه الخير.