رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هذا رأيى

صحة أى رئيس وسلامة قواه العقلية وقدراته الذهنية شرط أساسى لتولى وإدارة أمور الدولة.. استمرار الرئيس فى الحكم بعد تعدد هفواته وتعرضه لعثرات أثناء سيره وتحركه نتيجة ضعف قوته وفقده القدرة على اتزانه وتخبطه فى إدارة أمور الدولة يستوجب عزله.. ما تلاحظ على الرئيس بايدن وهو رئيس أكبر وأقوى دولة فى العالم وما يتلفظ به فى حواراته ومؤتمراته بصفه متكررة لم يكن زلة لسان.. فكيف نصدق رئيس أكبر دولة فى العالم فيما يقول أو يقرر خاصة إذا كان نظام الدولة نظاماً رئاسياً بمعنى أن رئيس الدولة هو صاحب القول والفصل.. كيف نقبل من رئيس أكبر دولة فى العالم أن يخطئ فى وصف رئيس أكبر القوى الإقليمية فى الشرق الأوسط وأقوى قوة وحليف استراتيجى للولايات المتحدة الأمريكية فى الشرق الأوسط.. فإذا كان بايدن لا يفرق بين رئيس المكسيك وهو أندريس مانويل لوبيس أوبرادور الذى يشار إليه بالأحرف الأولى من أسمه (آملو) ويصف الرئيس السيسى بأنه رئيس المكسيك، فهذا خرف عقلى ومرض ذهنى.. فكيف نصدق
ما قاله بايدن: «مبدئياً أعتقد كما تعلمون، أن رئيس المكسيك السيسى، لم يرغب فى فتح معبر رفح للسماح بدخول المواد الإنسانية إلى قطاع غزة، وأنا أقنعته بفتحه».. صحيح أن رئاسة الجمهورية أصدرت بياناً فندت فيه هذه الادعاءات وتلك المزاعم.. صحيح أن القاصى والدانى يعلم ما قدمته مصر وما تقدمه لأشقائنا فى غزة وما تبذله مصر من جهود أمام التعنت والصلف الإسرائيلى لمنع دخول المساعدات إلى غزة.. صحيح أن العالم كله يعلم أن معبر رفح من الجانب المصرى لم يغلق.. صحيح أن العالم بأسره يعلم أن إسرائيل ضربت معبر رفح من الجانب الفلسطينى أكثر من مرة لعرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.. صحيح أن العالم كله سمع وشاهد ما قاله فريق الدفاع الإسرائيلى أمام محكمة العدل الدولية من أن مصر مسئولة عن عبور المساعدات إلى غزة!..مع كل هذا مصر أكدت باستمرار أن من يعرقل دخول المساعدات إلى غزة هو إسرائيل وأنها هددت بضرب أى شاحنات تدخل إلى غزة دون موافقتها وتفتيشها.. مصر تمارس أقصى درجات ضبط النفس أمام المزاعم والادعاءات الإسرائيلية بهدف الحفاظ على شعرة معاوية للحفاظ على علاقة تسمح لها بمساعدة الأشقاء فى غزة..صحيح أن مصر تدرك أن إسرائيل تريد أن تجر مصر إلى خلافات بهدف الاستناد إليها لعرقلة جهود مصر لمساعدة الأشقاء فى غزة.. ولكن بعد تصريحات بايدن فأصبح الأمر يستوجب طلب مصر من بايدن حماية شاحنات المساعدات الانسانية من أغذية ومستلزمات الطبية ووقود بعد عبورها من رفح المصرية حتى دخولها لغزة أوتطلب علانية من مجرم الحرب نتنياهو بالتعهد بعدم مهاجمة شاحنات المساعدات الإنسانية التى تعبر إلى غزة تنفيذاً للقرارات الأممية وما طلبته محكمة العدل الدولية وتدعو الصحافة العالمية والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية والمسئولين الأمميين لمرافقة شاحنات المساعدات الإنسانية بعد عبورها من رفح المصرية حتى وصولها إلى غزة لكى تضع نتنياهو وحكومته وفريق دفاعه وبايدن فى مواجهة العالم وتفضح مزاعمهم واداعاءاتهم.

[email protected]